دعوة لجعل الثلاثاء يوم غضب عالمي نصرة للمسجد الأقصى
دعا رئيس اللجنة السياسية في اتحاد برلمانات دول العالم الإسلامي فيصل أبو شهلا المسلمين جمعيا لجعل يوم بعد غد الثلاثاء يوم مسيرٍ وغضب إسلامي في كافة عواصم العالم الإسلامي رفضا للمخططات الصهيونية الاستيطانية والتي تستهدف القدس والمسجد الأقصى المبارك.
يشار إلى أنّ المستوطنين بغطاء سياسي وعسكري صهيوني أعلنوا الدعوة لمسيرة مليونية بالقدس صوب المسجد الأقصى، لفرض سياسة استيطانية تمس أقدس مقدساتنا الإسلامية.
وقال أبو شهلا في بيان له وجهه إلى رؤساء ووفود وأعضاء وممثلي دول العالم الإسلامي في اتحاد برلمانات دول العالم الإسلامي الأحد إن مدينة القدس التي قررنا سويا في مؤتمرنا في أبو ظبي بأنها هي العاصمة الروحية لكافة دول العالم الإسلامي والعاصمة الأبدية لدولة فلسطين، تتعرض لهجمة شرسة من جانب المستوطنين اليهود.
وأشار إلى أن "المستوطنين يحاولون تهويد المدينة المقدسة بممارسات مستمرة منذ بداية احتلالهم للقدس، سواء كانت محاولات السيطرة على الأماكن الإسلامية وتغيير طبيعتها، أو حصار للقدس وعزلها عن محيطها العربي والإسلامي، أو ضغط على سكان القدس ليتركوا بيوتهم ويخرجوا من القدس لفرض الطابع اليهودي جغرافياً وديموغرافياً على المدينة المقدسة، وهو ما نوهنا إليه دائما في اجتماعاتنا وبياناتنا".
وتابع "لقد تمادى الاحتلال "الإسرائيلي" والمستوطنين في الأسابيع الأخيرة باقتحاماتٍ متكررة للمسجد الأقصى وباحاته، بهدف تقسيم الأقصى المبارك لتخصيص أيام لليهود أسوةً بما فعلوه في الحرم الإبراهيمي في الخليل".
وأكد "أننا في فلسطين سنتصدى دوما لهذه المخططات وهذه الهجمات على أرضنا الفلسطينية وعلى قدسنا الشريف، وسيظل الشعب الفلسطيني على عهده متمسكاً بأرضه ومدافعاً عن مقدساته، وعلى رأسها المسجد الأقصى، باذلاً في سبيل ذلك كل ما هو غالي رخيصا".