حملة اعتقالات ومداهمات لأجهزة أمن السلطة في قلقيلية
شنت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، الليلة الماضية، حملة اعتقالات واستدعاءات في بلدة "إماتين" شرق مدينة قلقيلية.
ونقلت وكالة قدس برس الفلسطينية، عن مصدر محلي، قال أن أجهزة أمن السلطة اقتحمت بلدة "إماتين"، ونفّذت عمليات دهم لمنازلها وأجرت عمليات تفتيش بداخلها.
وقال المصدر إن تلك الأجهزة اعتقلت ستة مواطنين على الأقل، وسلّمت نحو 10 آخرين استدعاءات للتحقيق معهم اليوم الأربعاء، على خلفية تهديدات أطلقتها عناصر أمنية، بعد تنظيم حفل استقبال أسير محرر، رُفعت خلاله أعلام حركة "حماس".
وأشار المواطن "موسى برّي" (من إماتين)، إلى أن قوة أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية دهمت منزله الليلة الماضية (الثلاثاء/ الأربعاء)، وقامت بتفتيشه؛ قبل أن تعتقل نجله "معتز" البالغ من العمر 17 عامًا.
ولفت برّي أن أمن السلطة نقل نجله المعتقل إلى أحد المقرات الأمنية التابعة لجهاز "المخابرات العامة" في مدينة قلقيلية، مبينًا أن "معتز" طالب مدرسة.
وفي السياق ذاته، أوضحت حركة "حماس" في بيان لها اليوم، أن أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية المحتلة "تواصل انتهاكاتها بحق المواطنين".
ومن الجدير بالذكر، أن أجهزة السلطة تنفي ممارسة أي اعتقال سياسي في الضفة الغربية وتعمد دومًا إلى تكذيب الأحاديث والروايات حول وجود حالات تعذيب يتعرض لها معتقلون على خلفية سياسية.
وتؤكد أجهزة السلطة في العديد من المناسبات، على أن عملها "يخضع لرقابة شديدة ويجري فرض عقوبات على من يخالف القوانين"، وفق تأكيدها.