حماس تعين "العاروري " نائباً لهنية خلفا لموسى ابو مرزوق
قررت حركة حماس يوم الخميس، انتخاب صالح العاروري، المسؤول عن عمل الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية، نائبا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلفا لموسى ابو مرزوق.
وتنسب اسرائيل الى العاروري التخطيط لتنفيذ عمليات كثيرة، من بينها اختطاف وقتل الفتيان المستوطنين الثلاثة في صيف 2014.
وكان العاروري معتقلا في اسرائيل طوال 16 سنة، وتم إطلاق سراحه في 2007 وطرده الى تركيا، حيث مكث هناك لعدة سنوات وقام خلالها بتحويل توجيهات الى نشطاء حركة حماس في الضفة الغربية من اجل تنفيذ عمليات وفقما تقول إسرائيل.
وفي إطار اتفاق المصالحة بين اسرائيل وتركيا، تم طرد العاروري من هناك، فانتقل الى الدوحة عاصمة قطر. وقبل عدة أشهر تم طرده من قطر فانتقل الى لبنان، حيث يهتم حاليا بتعزيز العلاقات بين حماس وحزب الله وإيران.
وكانت اسرائيل قد احتجت، مؤخرا، امام روسيا، على استضافتها للعاروري في إطار وفد حماس الذي زار موسكو في الشهر الماضي. وقبل عدة أشهر، قال وزير الامن الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، خلال لقاء مع سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة، نيكي هايلي، ان العاروري يحاول تنفيذ عمليات ضد اسرائيل من لبنان، وانه يتوقع من الولايات المتحدة العمل امام الحكومة اللبنانية لكي تطرد العاروري وناشطين آخرين من حماس، من اراضيها.
وعلى النقيض من السنوات السابقة، حيث توزع تأثير حماس بين غزة والدوحة، اصبحت القيادتين السياسية والعسكرية للحركة تتركز الآن في قطاع غزة.
ففيها يتواجد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية وقائد حماس في القطاع يحيى سنوار، وكذلك رئيس الجناح العسكري محمد ضيف ونائبه مروان عيسى.
ووفقا لتقديرات حماس، فإن العاروري، المتواجد في لبنان، لن يكون له أي تأثير على القرارات الداخلية للمنظمة، وسيركز بشكل رئيسي على علاقاته الخارجية، بما في ذلك علاقاته بحزب الله وإيران