حراك المعلمين يعلن استمرار الاضراب في كافة المدارس
أعلن حراك المعلمين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عن استمرار الإضراب في كافة المدارس، بعد أن اختارت الحكومة ما وصفوه بـ"خيار إطالة عمر الأزمة القائمة".
وقال، الحراك في بيان له، اليوم الجمعة: نؤكد على استمرار الإضراب بعد أن اختارت الحكومة ما قالوا إنه "خيار الإطالة لعمر الأزمة القائمة؛ من خلال سياسات إدارة الظهر وتغليب لغة التهديد والوعيد بدل لغة الحوار والضرب بعرض الحائط لكل المبادرات التي طرحت من مؤسسات المجتمع المدني".
وأكد الحراك أن المعلمين لا يزالون ينتظرون الرد الإيجابي من الحكومة للموافقة على مطالبهم العادلة، وأصدروا تعميما لاعتصام يوم الاثنين المقبل، يبدأ الساعة 11 صباحا، وينتهي باعتصام أمام مجلس الوزراء برام الله، مطالبين المعلمين بالالتزام بالبرنامج الذي سيصدر عن الحراك.
وشجب "حراك المعلمين الموحد" كافة الممارسات والضغوط التي يتعرض لها المدرسون والمدرسات، وقالوا لمن يمارس الضغوطات "لو أنكم تبذلون هذه الجهود لإنصاف المعلم كما تبذلونها لكسر الاضراب وارادة المعلم، والرجاء التأكد قبل توجيه الاتهام والاستنكار؛ فالزميلة نادية أبو عيشة لم ترمَ بماء النار، ولكن زميلنا أمين الصوص هو من تعرض لإطلاق النار على بيته وسيارته".
وأكد الحراك أنه تم تشكيل لجنة متابعة قانونية للمتابعة مع المحامين والمنظمات الحقوقية التي نذرت عملها مجانا لحراكنا لرفع أي شكوى أو قضية وتوصيلها لمحكمة العدل العليا، وتم تشكيل لجنة إعلامية لمتابعة كافة الوسائل الإعلامية المرئية والإلكترونية والمكتوبة.
وحذر الحراك من أن هناك كثيرا من الجهات تجتمع على أنها ممثلة لجسم حراك المعلمين الموحد، قائلين "أصبحنا نُعرف بشخوصنا ومنابرنا، فعليك أيها المعلم أن تثق بذكائك، ولا تثق بدعواهم المضللة، والتي تحاول الالتفاف عليكم وإجهاض هبتكم، وليعلموا أنكم أنتم أصحاب القرار".
وأكد الحراك على استمرار الإضراب الشامل مع التوجه لمكان العمل والمغادرة الساعة 11:00، من يوم الأحد الموافق (6-3) ولغاية (10-3).