جمعة: مؤتمر فتحاوي قريب ردًا على "السابع" برام الله
قال النائب في المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية والقيادي فيها أشرف جمعة إن: "التيار الإصلاحي في الحركة سيعقد مؤتمرا للكوادر الفتحاوية الفترة المقبلة؛ لعدم تمثيل المؤتمر العام السابع في رام الله لكل الفتحاويين".
ومن المقرر أن تعقد فتح مؤتمرها العام السابع في 29 نوفمبر الجاري بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بمشاركة أكثر من 1400 شخص.
وأضاف جمعة في تصريحات صحفية اليوم، أن المؤتمر سيجري الإعلان عنه من قبل جهات الاختصاص بالحركة الأيام المقبلة، ولفت إلى أنه لم يتم حتى اللحظة تحديد موعد عقده أو المكان الذي سيجري فيه.
يذكر أن جمعة كان نفى في تصريحات سابقة بتاريخ 29 أكتوبر ما يُتداول بشأن عقد مؤتمر لحركة فتح بغزة بالتزامن مع المؤتمر السابع لفتح برام الله، متسائلًا عن الهدف من إجرائه بغزة.
وأوضح القيادي أن المؤتمر يأتي ليوصل رسالة مفادها أن المؤتمر العام السابع "لا يعبر عن الفتحاويين وهو عبارة عن تجمع"، وقال: "هذه إجابتنا عما يحدث في رام الله".
في السياق، عبر عدد كبير من كوادر "فتح" عن استيائهم الشديد بسبب تقليص أعداد ممثلي مفوضيات الحركة في قطاع غزة نتيجة قرار الرئيس محمود عباس بتخفيض العدد لخمس أشخاص فقط، ولفتوا إلى أن حضور ممثلي تجار ورجال الاعمال جاء على حساب تمثيلهم.
ونوه جمعة إلى أن المشكلة مع المؤتمر السابع ليس بانعقاده، بل بعملية الإقصاء الجارية فيه، لافتًا إلى أن "المرشحِّين لأعضاء المؤتمر (اللجنة المركزية) فصَّلوه كفستان العروس" (إشارة للدقة والعناية باختيار الأعضاء المشاركة).
ومن المقرر أن يشارك نحو 400 فتحاوي من غزة في المؤتمر السابع، وبدأ المشاركون مغادرتها، أمس الاثنين، إلى مدينة رام الله عبر حاجز بيت حانون/إيرز شمال القطاع.
وأشار جمعة (من التيار الإصلاحي بفتح) إلى أنه لا يجوز أن تتدخل العقلية الأمنية في عمل حركة فتح، ويجب أن يكون لكل شخص رأيه ورؤيته.
ولفت إلى أنه لا يجوز إقصاء نواب ممن شارك بندوة العين السخنة بمصر، موضحا أنه لا يستطيع أحد رفض دعوة من مصر، لأن هذه الندوات تبحث في معاناة غزة.