جرّار تؤكد على رفض أي شكل من أشكال المفاوضات مع الاحتلال وتطالب بانتظام اجتماعات التنفيذية
قالت النائبة في المجلس التشريعي والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرّار، إنّ لقاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ناقش خلال جلسته يوم أمس الثلاثاء، عدّة قضايا، أهما ما جرى من لقاءات أخيرة بين الرئيس ابو مازن وترامب بالإضافة إلى ما يتم الحديث عنه عن عودة المفاوضات.
وعقّبت النائب جرار عن الاجتماع بالتأكيد على موقف الجبهة الشعبية خلال الاجتماع على عدد من القضايا في مقدمتها المطالبة بتنفيذ قرارات المجلس المركزي للمنظمة، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، والدعوة لإجراء حوار وطني جاد، يتم فيه التخطيط لحراك فعّال وواسع على المستويين الرسمي والشعبي، بما يرتقي إلى مستوى خطورة التحديات الراهنة.
وجددت جرار تأكيدها على موقف الجبهة الشعبية من قمة الرياض ومنها تشكيل محور ضد ما يسمى بـ"الإرهاب"، الذي يسعى لاستهداف قوى المقاومة، وقالت أن "النظام العربي" سيُدفع إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وإدخاله في هذا المحور، موضحةً أنه "كان الأجدر المطالبة بإصدار بيان رسمي فلسطيني ضد وصف حماس " بالإرهاب".
وذكّرت جرار أنه تم تناول تقصير السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير في دعم قضية الأسرى سياسيًا على الصعد الدولية والعربية وكذلك على الصعيد الوطني والشعبي الفلسطيني، خلال إضرابهم عن الطعام الذي استمر 41 يوماً.
وشددت جرار على رفض الجبهة الشعبية لكل الإجراءات التي تمت بحق قطاع غزة، مؤكدة على أهمية حل اللجنة الإدارية وتنفيذ اتفاقات المصالحة، ووقف وإنهاء كل الإجراءات التي اتخذت بحق القطاع.
وأفادت جرار بأنه تم التأكيد على رفض العودة بأي شكل من الأشكال إلى أية مفاوضات مع الاحتلال الصهيوني، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة.
ونبّهت جرار، أنه تم التأكيد على ضرورة انتظام عمل واجتماعات اللجنة التنفيذية، التي انقطعت منذ 13 فبراير من العام الجاري وحتى يوم أمس، مما يبرز مستوى التفرد والهيمنة التي تكرست في التعامل مع المؤسسات الفلسطينية بالإجمال، وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية.