تقرير: وزير الخارجية الإسرائيلي اجتمع بماجد فرج
عرب ٤٨
تحرير: محمود مجادلة
اجتمع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، مع رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، قبل نحو أسبوعين، بحسب ما أفادت القناة 13 الإسرائيلية، مساء الأربعاء.
وأفاد التقرير بأن لبيد وفرج بحثا ملفات أمنية واقتصادية ولم يتطرقا للقضايا السياسية، معتبرة أن اللقاء دليلاً إضافيًا على دفء في العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأشارت القناة إلى أن لبيد "سبق وأن اعترف أنه التقى عدة مرات بمسؤولين فلسطينيين رفيعي المستوى"، معتبرة أن لقاءه بفرج يعتبر اجتماعه الأول بمسؤول فلسطيني كبير مقرب من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
وكشفت القناة، نقلا عن مصادر قالت إنها "فلسطينية"، عن لقاءات إضافية متوقعة ستعقد خلال الفترة المقبلة بين المسؤولين الإسرائيليين وكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية.
وعلى صلة، اتصل الرئيس الفلسطيني، عباس، اتصل بنظيره الإسرائيلي، يتسحاك هرتسوغ، وقدم له العزاء بوفاة والدته. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن هرتسوغ شكر عباس على اتصاله. والإثنين، توفيت والدة الرئيس الإسرائيلي عن عمر ناهز 97 عاما.
وكان لبيد قد أكد، الأسبوع الماضي، أنه لا ينوي الدخول في أي مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية عند تسلمه رئاسة الحكومة خلفًا لنفتالي بينيت، حسب الاتفاق بينهما، مشيرا إلى تعقيد تركيبة الحكومة الإسرائيلية الحالية المشكلة من أحزاب يمينية ويسارية وأخرى تنتمي إلى الوسط.
وعلى خلفية اجتماع وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، بالرئيس الفلسطيني، عباس، في منزل الأول في "روش هعاين" أواخر الشهر الماضي، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، الإثنين، إنه "لا يخطط لإحراز تقدم سياسي مع الفلسطينيين في هذا الوقت".
وكان بينيت قد صرّح مطلع الشهر الجاري، إن "اللقاء بين غانتس وعباس، كان ضمن حدود الخطاب الأمني والاقتصادي، وليس السياسي". وأضاف "أنا شخصيا لا أنوي لقاء أبو مازن (محمود عباس) لأسباب متنوعة ذكرتها في الماضي".
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، صرّح بينيت قائلا إنه لن يلتقي مع الرئيس الفلسطيني بسبب تقديم الأخير شكوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
ونوه بينيت إلى أنّ الاجتماع بين غانتس وعباس، تمّ بموافقته. وتابع "تحدث معي وزير الأمن (غانتس) قبل عقده للاجتماع مع عباس، ولم أرَ أي سبب لمنعه".