المطالب الفلسطينية والاردنية من كيري لوقف التصعيد والخيارات المطروحة حال الفشل
قال موقع واللا العبري ان الرئيس محمود عباس ابو مازن والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني سيقدمان اليوم مطالب فلسطين والاردن من اجل احتواء التصعيد بالاوضاع نتيجة ممارسات الحكومة الاسرائيلية واهمها مواصلة اقتحامات المسجد الاقصى على ايدي المتسوطنين المتطرفين بحماية جيش وشرطة الاحتلال.
و ذكر موقع واللا العبري تصريحات قال انها لاناس مقربين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك عبدالله الثاني ان الرئيس الفلسطيني وملك الاردن اتفقا على تقديم لائحة مطالب مشتركة تتضمن مجموعة من البنود بما فيها عودة الوضع على حاله قبل زيارة شارون للمسجد الاقصى في العام 2000 وتجميد الاستيطان والافراج عن سجناء فلسطينيين وعددهم 36 اسير وهم الدفعة الرابعة التي تخلفت اسرائيل عن الافراج عنها من الاسرى القدامى.
وبحسب الموقع العبري فإن المطالب الفلسطينية الاردنية تقسم الى ثلاثة اقسام: ان تتوقف اسرائيل عن مصادرة الاراضي واعتقال الفلسطينيين والاتفاق على ان يتم استئناف عملية التفاوض على حدود العام 67 وفق جدول زمني واضح.
كما يطالب الرئيس عباس و العاهل الاردني اسرائيل بوقف الاقتحامات للاقصى ونقل اجزاء من مناطق c من الاراضي الفلسطينية الى صلاحيات السلطة الفلسطينية و وقف التصعيد الاسرائيلي وكبح جماع المستوطنين المتطرفين.
وقال الموقع ان السلطة الفلسطينية تدرك الضغوط الكبيرة التي يتعرض اليها رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في السياسة الداخلية الاسرائيلية خصوصا بعد تصريحالخاص بمسؤولية المفتي الحسيني عن حرق اليهود على ايدي هتلر حيث اوضح المسؤولون الفلسطينيون ان نتنياهو تعرض لضغوطات كبيرة في عام 1996 مشابعة واضطر حينها الى تسليم جزء من مدينة الخليل.
في المقابل اكد سؤولون فلسطينيون واردنيون ان الطرفان الاردني والفلسطيني يرفضان المقترحات الاسرائيلية التي تضمنت موافقة اسرائيلية على خفض عدد الاقتحامات الاسرائيلية من المستوطنين للمسجد الاقصى حيث وصف ذلك بمحاولة اسرائيل ونتنياهو تجميل هذه الاقتحامات مشددان على ضرورة اعلان اسرائيل عن وقف كامل لهذه الزيارات.
على صعيد اخر قال موقع واللا ان كيري يرى في المطالب الفلسطينية الاردنية مطالب مبالغ فيها حاليا موضحة انه سيسعى لتحديد مطالب يمكن تطبيقها في هذه المرحلة لان رفع سقف المطالب سيؤدي الى ردات فعل معاكسة بين الاطراف مما قد يقود لتفجير كبير لدى الطرفين اللذان لا يريدان الوصول لهذه النقطة.
واشار الموقع في تقريره ان فشل زيارة كيري تعني ان الاوضاع ستتجه نحو الانفجار او الانتفاضة الكاملة حيث لن يكون امام الفلسطينين سوى الاستمرار بالمواجهة لانهم لا يملكون اي بدائل نتيجة المواقف الاسرائيلية المتشددة.
ويشير موقع واللا ان الاسرائيليين يعرفون ان فتح في الضفة بيدها تهدئة الامور لكنها لن تكون قادرة على القيام بذلك لان ذلك يعني انتحار سياسي لفتح وللرئيس الفلسكيني محمود عباس الذي يشدد على ان اسرائيل هي من افشلت وتفشل كل الجهود وانه لن يكون مستعدا على دفع الثمن.
كما يرى الموقع ان حركة فتح هي وقود هذه الانتفاضة في الضفة الغربية حيث ان الاجهزة الامنية الفلسطينية لم تقم بالتصدي او حتى محاولة التصدي لاي فعاليات لكن في الوقت نفسه تبذل الاجهزة الامنية جهودا من اجل عدم خروج عمليات ضد اهداف اسرائيلية من مناطق السلطة خصوصا عمليات مسلحة لان ذلك سيجلب ردة فعل اسرائيلية اتجاه السلطة .
الاجهزة الامنية الاسرائيلية رات وشددت على اهمية استمرار التنسيق الامني مع الجانب الفلسطيني حيث يؤكد قادة الامن في اسرائيل على ضرورة تقديم المستوى لاسياسي الاسرائيلي حلول وخيارات للجانب الفلسطيني مشددين على انه حال وقف التنسيق الامني فان ذلك يعني مزيدا من العمليات بشكل اوسع واكبر مما سيقود لانفجار كامل.