الفصائل ترحب بتأجيل اجتماع الوطني وتدعو لاستثمار ذلك وحدويا
رحبت حركة حماس، على لسان الناطق باسمها، سامي أبو زهري، بقرار تأجيل انعقاد المجلس الوطني، مطالبةً بالعمل على انعقاد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير.
وأكدت الحركة على المطالبة بما ما أوردته ضمن مبادرتها الأخيرة بشأن المصالحة والانتخابات والمؤتمر الوطني، لوضع استراتيجية نضالية وطنية مشتركة.
فيما أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د.رباح مهنا أن الجبهة ستعمل على أن تكون جلسة المجلس الوطني القادمة والتي سيتم التوافق خلالها وطنياً وفق اتفاق القاهرة محطة هامة قادرة على قيادة نضال شعبنا ضد الاحتلال، وتجاوز حالة الانقسام واستعادة الوحدة.
وأضاف مهنا خلال لقاء سياسي عقدته الجبهة صباح اليوم بمدينة غزة لتوضيح موقفها من مقاطعة المجلس الوطني أن الجبهة ستعمل على استثمار خطوة التأجيل من أجل الضغط على القيادة الفلسطينية المتنفذة من أجل عقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت، وتشكيل لجنة تحضيرية لمتابعة عقد جلسة توحيدية للمجلس الوطني
حركة الجهاد الإسلامي وصفت قرار التأجيل بالخطوة الوطنية الناجحة، مؤكدة أن الوحدة الوطنية يمكنها هزم أي أزمة مهما بلغت حدّتها.
ودعت الجهاد الرئيس محمود عباس للبدء بانعقاد الإطار القيادي، سعياً في ترتيب البيت الفلسطيني وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني وتفعيل دور منظمة التحرير في
الصراع مع الاحتلال، وليس التفاوض فقط.
الجبهة الديمقراطية وعلى لسان صالح زيدان عضو المجلس الوطني الفلسطيني و عضو المكتب السياسي للجبهة، اعتبر قرار التأجيل خطوة صحيحة. دعت لانعقاد الإطار القيادي الموحد، كما طالبت بوقف التنسيق الأمني واتفاق باريس الاقتصادي، والخلاص من اتفاق أوسلو المذل.
من جهته قال أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي أن القرار استجابة لمطالب غالبية القوى الفلسطينية، آملاً في تحديد موعد الانعقاد خلال على ان لا يؤدي ذلك الى عدم انعقاد المجلس خلال الأشهر القادمة 3 أشهر المقبلة.
وكان من المقرر انعقاد المجلس الوطني منتصف الشهر الجاري، لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير.