الجمعة 29-11-2024

الفصائل الفلسطينية تدين أي عدوان محتمل على سورية

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الفصائل الفلسطينية تدين أي عدوان محتمل على سورية

استنكرت الفصائل الفلسطينية التهديدات الغربية برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه ضربة لسورية، وعبرت عن رفضها لأي عدوان خارجي لأي بلد عربي أو مسلم وانه لا يجوز الإستعانة بالمستعمر الأجنبي ضد أبناء الامة العربية والاسلامية مهما كانت الظروف والمبررات.
وفي هذا السياق، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن إدانتها لأي عدوان أمريكي غربي صهيوني متوقع على سورية.
وقالت الحركة في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، نحن كحركة مقاومة إسلامية، لا نقبل بأي عدوان خارجي ضد أي بلد عربي أو مسلم؛ ولا يجوز في عقيدتنا الاستعانة بالمستعمر الأجنبي، ضد أبناء أمتنا وأوطاننا، مهما كانت الظروف والمبررات.
وأضافت إننا ومنذ بداية الأحداث في سورية، أعلنا بأننا مع "الحل السياسي"، الذي يحقن الدماء، ويحقق طموحات الشعب السوري، ويحفظ وحدة الشعب والأرض، ويحمي سورية من الانهيار والفوضى.
وقالت إن مصير سورية وخياراتها، هو شأن سوري، ينبغي أن يقرره السوريون أنفسهم، بعيداً عن أي تدخل خارجي من أي طرف.
فيما استنكرت حركة المقاومة الشعبية في فلسطيني التهديدات الامريكية البريطانية باعلان الحرب ضد الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
ورأت الحركة في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه, أن التهديد الأمريكي البريطاني هو خدمة مجانية للعدو الصهيوني بتدمير الدول العربية وتفتيتها , والقضاء على شعوبها.
وشددت الحركة في تصريح لها على أنها تقف إلى جوار الشعب السوري الشقيق في وجه التهديدات الصهيوامريكية ضد سوريا.
ولفتت الحركة إلى انه ليس من الأخلاقي أن يؤيد أي عربي أو مسلم أي هجمة صهيو امريكية ضد سوريا في ظل المؤامرات والجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني والادارة الامريكية ضد شعوبنا العربية والإسلامية.
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ترفض التدخل العسكري الخارجي والعدوان على سورية.
وفي السياق ذاته، دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى أوسع حملة تضامنية سياسية وشعبية مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة التحضيرات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، على مزاعم باستخدام الأسلحة الكيماوية بدون أي دليل مادي وملموس ، وقبل أن تنتهي فرق التفتيش الدولية من مهمتها .
وحذر عوني أبو غوش، عضو المكتب السياسي والناطق الإعلامي الرسمي للجبهة من تكرار المسلسل الدامي الذي جرى تنفيذه بالعراق بإدانة النظام العراقي آنذاك بامتلاك ما زعمته أسلحة دمار شامل لشن الحرب عليه وتدمير بنيته الأساسية وجيشه ، دون أن يثبت انه يملك مثل هذه الأسلحة .
وأكد أبو غوش أن التحضير للعدوان ، الهدف منه الإخلال بميزان القوى الداخلي ، وتعميق حالة الانقسام بالمجتمع السوري ، واستنزاف قدرات وإمكانيات سوريا وشعبها ، إضافة لحرف الإدارة الأمريكية الأنظار عن الأزمة الداخلية والمأزق الذي باتت تعيشه هذه الإدارة جراء المتغيرات التي بدأت تشهدها المنطقة في محاولة مكشوفة ويائسة للإبقاء على مصالحها بأي ثمن كان .
هذا ودانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التهديدات الأمريكية والغربية بالعدوان على سوريا، واعتبرت إقدام هذه الدول على شن الحرب عملا خارج القانون ويزيد من تفاقم الوضع المتفجر في منطقة الشرق الاوسط ويلحق أفدح الأذى بالشعب السوري والشعوب العربية ويدخلها في أتون صراع مديد يهدد مستقبلها وسيادة ووحدة أرضها، ولن يجني ثماره سوى تجار الحروب والمتربصين من قوى الاستعمار الجديد والهيمنة والاحتلال لإدامة استعبادهم للمنطقة وشعوبها وثرواتها.
وأعربت الجبهة في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، عن رفضها للعدوان الامبريالي الصهيوني وللتدخلات الخارجية بكافة أشكالها وحذرت من تصديق دموع التماسيح التي تذرف من قوى الحرب والعدوان على الشعب السوري والشعوب العربية، وهي التي ما فتأت تعمل المستحيل لإجهاض الحلول السياسية التي تنقذ الشعب والدولة والوطن وتوقف نزيف الدم السوري، ولم تترك وسيلة للتغطية على احتلال فلسطين والتنكيل بشعبها ما يزيد عن قرن من الزمان، وحذرت من استخدام دعاة الحرب والعدوان جامعة الدول العربية أو بعض الدول العربية أو الإسلامية غطاء لهذه الحرب القذرة التي ستدفع ثمنها من جديد شعوب المنطقة وأبناءها.
هذا، وأدانت فصائل تحالف القوى الفلسطينية التهديدات الأمريكية والغربية ضد سورية وشعبها داعية جماهير الأمة العربية إلى الوقوف ضد هذه التهديدات والاستعداد للخروج بمسيرات حاشدة في كل مكان من الوطن العربي للوقوف والتصدي لقوى العدوان والتأكيد على وحدة الشعوب العربية ووحدة مصيرها.‏
وجددت الفصائل في بيان صدر عنها رفضها التلويح بالعدوان على سورية محذرة من تأثيراته الخطيرة على الأمن القومي العربي والمنطقة والذي يعد جزءا من حملة غربية صهيونية للنيل من سورية خدمة لمصالح الكيان الصهيوني.‏
وتوجهت الفصائل في بيانها بالنداء إلى جميع أحرار العالم للوقوف دفاعا عن سورية أرضا وشعبا وعن محور المقاومة لمواجهة التحالف الأميركي الغربي الصهيوني العثماني الخليجي مطالبة كل القوى الداعية للعدالة والحرية والمقاومة في البلاد العربية والاسلامية بإعلان النفير العام والتعبئة الشاملة والاستعداد لمواجهة أي عدوان.‏
وختمت الفصائل بيانها بالقول: إن هذه الحملة المسعورة تهدف أيضا إلى تصفية القضية الفلسطينية وتدمير سورية وإشعال المنطقة في أتون الحروب الداخلية.‏
وفي بيان مماثل استنكر الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية بالاراضي الفلسطينية المحتلة التهديد الصهيو أمريكي والدول الاستعمارية الغربية وبعض الدويلات العربية لسورية وذلك بعد فشل محاولتهم إخضاعها على يد مرتزقتهم وعناصرهم الارهابية التكفيرية.‏
وجدد الشيخ عنتير وقوف الفلسطينيين إلى جانب سورية الكرامة التي تحمي الهوية العربية وتدافع عن الحقوق العربية وحق الشعب العربي الفلسطيني بالعودة.‏
كما اعتبرت اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة أن تهديدات الولايات المتحدة الامريكية ودول الغرب الاستعماري وتواطؤ بعض الدول العربية التابعة لهم بشن عدوان على سورية تأتي في سياق المؤامرة والمخططات والمشاريع المشبوهة الهادفة إلى تدمير سورية وجيشها والنيل من وحدتها واستهداف معسكر الصمود والمقاومة والامة.‏
وأوضحت الحركة في بيان لها: أن حملة التصعيد والافتراء على سورية باستخدام السلاح الكيماوي ما هو إلا ذريعة من اجل ابتزاز وتهيئة الاجواء لشن عدوان غادر على سورية مؤكدة ان الحركة ستبقي إلى جانب سورية العربية الشقيقة قيادة وجيشا وشعبا ولن تتخلى عن دورها وواجباتها القومية تجاه بلد عربي شقيق كان ولا يزال حاضنة للمقاومة وقضية فلسطين.‏
ورأت الحركة ان معسكر الاعداء من امبرياليين وصهاينة ومن يدور في فلكهم لا يتورعون عن اختراع الاكاذيب والافتراءات لتكون ذريعة لتدخلهم السافر وان ادعاءاتهم ما هي الا افتراءات وأكاذيب طالما روجوا لها عند استهداف العراق وعند كل عدوان وتدخل يخططون له لتحقيق مصالحهم.‏
وأكدت الحركة تأهبها الكامل كفصيل وطني فلسطيني مقاوم في القيام بدورها الوطني والقومي في الدفاع عن سورية العربية الشقيقة داعية كل القوى الحية في الامة جمعاء إلى التعبير عن غضبها وسخطها ورفع الصوت عاليا والتأهب لدفع العدوان عن القلعة العربية المتبقية في الامة حرصا على وحدة الامة وأمنها القومي.‏
ولفتت إلى ان مشاركة أي دولة عربية في هذه المؤامرة على بلد عربي شقيق طالما وقف إلى جانب الامة جمعاء في نضالها لتحرير أوطانها وقدم من اجل قضايا الامة في الوحدة والتحرر أغلى التضحيات يعد وصمة عار في جبين حكام هذه الدول معتبرة ان احتضان الاردن لاجتماعات رؤساء اركان الجيوش المتحالفة في العداون على سورية يؤكد الدور والوظيفة المناطة به .. وانه غيرعابئ بروابط الاخوة بين الشعبين الاردني والسوري ولا بمواقف الشعب الاردني الذي يرفض رفضا قاطعا التآمر على سورية.‏

انشر المقال على: