السفير الأمريكي في إسرائيل: اذا لم يقبل عباس المفاوضات سيأتي من يقبلها .. الوقت لا يقف ساكناً والولايات المتحدة مساعدة للشعب الفلسطيني
قال السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، إنه إذا لم يقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل، فإنه “سيأتي من يقبل بها”.
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن فريدمان قوله، لنشرة توزع في المعاهد الدينية في إسرائيل:” الوقت لا يقف ساكناً، وإذا لم يكن (عباس) مهتماً بالتفاوض، أنا متأكد من أن شخصاً آخر سيفعل”.
وأضاف:” الفراغات تميل إلى أن تُملأ.. إذا خُلق فراغاً، فأنا متأكد من أن شخصاً ما سيملأه، وسنتحرك للأمام (في عملية التسوية)”.
وتابع فريدمان:” الولايات المتحدة مساعدة للشعب الفلسطيني، إذا لم تكن القيادة على نفس الطريق معنا فليكن الأمر كذلك، لكننا لن نتخلى عن الرغبة في تحسين حياة الفلسطينيين”.
وتعتبر هذه أشد تصريحات أمريكية ضد الرئيس الفلسطيني عباس، منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مطلع شهر ديسمبر/كانون أول الماضي.
وقد أعلنت القيادة الفلسطينية في ذلك الوقت عن تعليق الاتصالات السياسية مع الإدارة الأمريكية، بما في ذلك القنصلية الأمريكية العامة في القدس، المسؤولة عن الاتصال مع الفلسطينيين.
وسبق لفريدمان أن أدلى بالعديد من التصريحات التي أغضبت الفلسطينيين، ما دفع الرئيس الفلسطيني إلى شتمه ووصفه في خطاب أخير له بأنه ” ابن كلب”.
ويجاهر فريدمان بدعم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، ويعتبر أن من حق المستوطنين الاستيطان على الأراضي الفلسطينية باعتبارها أرضهم، ويصف الضفة الغربية بأنها “منطقة متنازع عليها”.