الحمد الله يضع استقالته والحكومة بتصرف الرئيس
وضع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الجمعة، استقالته بتصرف الرئيس محمود عباس حرصا منه على اتمام المصالحة، كما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وقالت الوكالة ان الحمد الله وجه رسالة الى الرئيس عباس قال فيها "حرصاً على إتمام عملية المصالحة فإنني أضع استقالتي والحكومة بين يدي فخامتكم متى شئتم".
وتم تعيين الحمد الله رئيسا للوزراء في حزيران (يوليو) من العام 2013، خلفا لرئيس الوزراء السابق سلام فياض، ثم قدم استقالته من منصبه بعد اسبوعين من تعيينه بسبب خلافات حول الصلاحيات مع نائبيه، لكن عاد وتراجع عن الاستقالة.
واتفقت حركة حماس ووفد منظمة التحرير الفلسطينية الاربعاء الماضي على تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة الرئيس عباس خلال خمسة اسابيع، بحيث تتولى هذه الحكومة الاعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية.
وفي وقت لاحق من مساء اليوم الجمعة، أجرى رئيس الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية اتصالا هاتفيا بالرئيس محمود عباس.
وشدد هنية خلال هذا الاتصال حسب بيان وزعه مكتبه على ضرورة الشروع في تنفيذ ما تم التوقيع عليه وفق الجداول الزمنية المحددة، داعيا في الوقت ذاته إلى بذل كل جهد ممكن من اجل توفير شبكة أمان سياسي ومالي تكفل حماية اتفاق المصالحة.
وأكد هنية حرص حكومته على انجاز المصالحة دون أي إعاقة أو تأخير.