الأحد 01-12-2024

الجبهة الشعبية تنعى الزعيم الكوبي فيديل كاسترو

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الجبهة الشعبية تنعى الزعيم الكوبي فيديل كاسترو

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد الثوري الكبير والرئيس السابق لجمهورية كوبا الديمقراطية وزعيم ثورتها " فيديل كاسترو" والذي رحل فجر السبت بعد أن أفنى عمره في خدمة مبادئ وأهداف الثورة الاشتراكية، ومواجهة الامبريالية العالمية، وقوى الاستبداد والاستعمار العالمية وعلى رأسها الصهيونية.
وتقدمت الجبهة إلى الشعب الكوبي الشقيق ولشقيقه الرئيس الكوبي راؤول كاسترو بخالص عزائها برحيل هذا القائد الكبير، والذي سيبقى منارة خالدة لكل الثائرين والمقاومين والمظلومين في العالم أجمع.
وقالت الجبهة: " فقدت كوبا وفلسطين وقارة أمريكا الجنوبية وحركة التحرر العالمية بل العالم أجمع قائداً ثورياً كبيراً وملهماً، واجه ورفاقه قوى الاستبداد العالمية المتمثلة بالإمبريالية والرأسمالية المتوحشة وأذنابها في كوبا، مسجلاً انتصاراً مدوياً عليها، مُخلّصاً الشعب الكوبي من التبعية والخنوع للهيمنة الأمريكية، مؤسساً نظاماً اشتراكياً مُجسّداً فيه مبادئ العدالة الاجتماعية، وتقسيم الثروات على الشعب، وتأميم المصانع والشركات والمؤسسات، ومجانية التعليم والخدمات الصحية، حتى أصبحت كوبا بعهده مركزاً داعماً ومسانداً وراعياً لحركات التحرر العالمية".
وأضافت الجبهة "بأن الزعيم الراحل الكبير فيديل كاسترو اتخذ موقفاً متقدماً من القضية الفلسطينية، مسانداً دائماً بالقول والفعل للثورة الفلسطينية المعاصرة وفصائلها، وظهر ذلك في مواقفه المتميزة من القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، ودول عدم الانحياز، وهو الذي اتخذ موقف العداء الدائم للصهيونية، واصفاً الكيان الصهيوني بأنه صنيعة الامبريالية العالمية، رافضاً إقامة أي علاقات دبلوماسية وتمثيلية معه، منتقداً على الدوام جرائمهم بحق شعوبنا العربية وشعبنا الفلسطيني، واصفاً هذه الجرائم بأنها تتخطى الفاشية والنازية والجرائم ضد الإنسانية".

وأكدت الجبهة بأن الزعيم كاسترو كان مؤثراً كبيراً وملهماً للثورات التي اندلعت في دول أمريكا الجنوبية مثل فنزويلا، ونيكارغوا، والسلفادور، وبوليفيا وغيرها في جنوب أفريقيا، وظل مرجعاً دائماً للزعماء الذين ساروا على دربه في تجسيد مبادئ الثورة الاشتراكية في بلدانهم مثل الزعيم الفنزويلي الراحل تشافيز.
وأشارت الجبهة بأن الزعيم الكوبي الراحل كان محنكاً سياسياً من الطراز الأول، ظلت كتاباته ومقالاته وخطاباته والتي تضمنت أفكاراً وتحليلات شاملة خاصة في الشأن السياسي والاقتصادي والمشهد السياسي الدولي، ومبادئه المناوئة للإمبريالية والرأسمالية مرجعاً رئيسياً للكتّاب والمحللين السياسيين.

انشر المقال على: