السبت 30-11-2024

الجبهة الشعبية تحتفل بذكرى انطلاقتها الـ45 في رام الله

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الجبهة الشعبية تحتفل بذكرى انطلاقتها الـ45 رام الله

رام الله/ احتفلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بذكرى انطلاقتها الخامسة والأربعين، بمسيرة جماهيرية جابت شوارع رام الله والبيرة، واحتفال اقيم في قاعة الكاثوليك في المدينة.
وقالت خالدة جرار في كلمة الجبهة الشعبية، 'تطفئ الجبهة الشعبية شمعتها الـ45 ونحن على مفترق هام في قضيتنا الوطنية، وتطل هذه الذكرى ونحن نعيش متغيرات هامة على ساحتنا أولها انتصار شعبنا على الاحتلال في قطاع غزة بعد تجسيد الوحدة الوطنية في ساحة المعركة وهو ما أسس للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام ، والثاني الانجاز السياسي في الساحة الدولية بتصويت 138 في العالم لصالح فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة، وهذا أشار إلى اعتراف غالبية دول العالم بحقوق شعبنا وعدالة قضيتنا، وهو ما يتطلب الاستفادة منه واستيعابه جيدا'.
وأشارت إلى أن هاذين المؤشرين يؤكدان صحة شعار الجبهة الشعبية القائم على الوحدة والمقاومة والصمود، وهو ما يتطلب منا مع كل أطراف الفعل السياسي والوطني استكمال السير في هذا الاتجاه والذي جاءت الأحداث الأخيرة لتثبت صحته'.
ودعت جرار إلى 'مواجهة الاحتلال وإجراءاته باللحمة الوطنية وإعادة بناء مؤسسات شعبنا القيادية وعلى رأسها مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، كأداة وحدة وكممثل شرعي ووحيد لشعبنا، وأن المطلوب بشكل رئيسي لإعادة تفعيل مؤسسات شعبنا القيادية هو إعادة صياغة البرنامج الوطني الموحد لإدارة الصراع مع الاحتلال والمرتكز على خيار المقاومة، والاستثمار الصحيح لإنجازات شعبنا في غزة والأمم المتحدة'.
من جانبه، هنأ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد، في كلمة فصائل العمل الوطني، أعضاء الجبهة الشعبية وعلى رأسها أمينها العام الأسير أحمد سعدات بذكرى الانطلاقة، ووجه التحية أيضا إلى الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خصوصا أيمن الشراونة وسامر العساوي.
وقال: 'نستعد حاليا للعبور إلى عام جديد يطرح أمامنا سلسلة من التحديات، ومعالجتها ستقودنا إما التقدم للأمام أو الانكفاء للخلف، فقبل أسابيع قليلة خرجنا من معركة عسكرية مشرفة وهامتنا مرفوعة بعد التصدي الباسل للعدوان الأخير على غزة، وخرجنا بهامات مرفوعة من معركة سياسية كانت ساحتها تدور على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وساحتها الحقيقة على مستوى قارات العالم الخمس، في المعركة العسكرية المشرفة وقف الشعب بأسره في الضفة الغربية بما فيه القدس وفي مخيمات اللجوء والشتات مع الأهل في قطاع غزة'.
وأضاف 'أما معركة الأمم المتحدة فوقف الشعب بأسره في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس وفي مخيمات اللجوء والشتات وبلاد الاغتراب في وحدة حقيقية خلف توجه القيادة، وخيرا فعلت قيادة حماس عندما أعلنت أنها جزء من المعركة السياسية التي أحدثت نقلة نوعية في علاقات القوى بين الاحتلال وبين شعب أصر على انتزاع حقوقه رغم الحصار'.
وقال: 'نحن نقف في مواجهة حكومة يمينية إسرائيلية متطرفة لن تغير الانتخابات القادمة للكنيست من تركيبتها وستبقى حكومة معادية للسلام وتقوم سياستها على كسب الوقت لمواصلة مشروعها الاستعماري في الأرض المحتلة عام 1967، بهدف تحويل الضفة الغربية إلى جليل جديد تحكمه بالقوانين والتدابير العسكرية وقوانين الطوارئ كما كانت تفعل مع الجليل منذ عام 1948 حتى عام 1967 وهذا واضح من النوايا المبيتة بالعدوان على غزة واتفاق التهدئة، ومن قرار الحكومة الإسرائيلية والتوجهات التي خرجت بها بعد قرار الجمعية العامة في الأمم المتحدة بتغيير طبيعة الضفة من خلال المستوطنات والطرق الالتفافية'.
وبين خالد أن 'الانتصار في غزة وفي الامم المتحدة بات يشكل أحد روافع طي صفحة الانقسام الذي لا يستفيد منه سوى الاحتلال المتربص بالضفة الغربية وقطاع غزة، وبوحدتهما الاقليمية باعتبارها أرض الدولة الفلسطينية التي لا تقبل التجزئة والقسمة، ويجب عدم اثقال هذه المصالحة بالشروط التي تحول دون استعادة الوحدة'.
إلى ذلك، أكدت شروق عطا إبنة الأسير مفيد عطا في كلمة الأسرى، أنه يجب العمل على تحرير الأسرى في سجون الاحتلال، خصوصا أنهم يقودون النضال من أجل التحرير والاستقلال.
وأضافت 'يجب بلورة إستراتيجية جماهيرية وطنية شاملة من أجل تحرير الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، خصوصا أنهم ناضلوا وضحوا من أجل وطنهم ويجب العمل من أجلهم'.

انشر المقال على: