الجبهة الشعبية تحتفل بالذكرى الـ45 لانطلاقتها ببيت لحم
بيت لحم/ دعت الجبهة الشعبية، في احتفالها بذكرى انطلاقتها الـ45 بمدينة بيت لحم، إلى التوافق على استراتيجية سياسية واجتماعية بديلة تجمع شتات شعبنا وقواه السياسية، تنهي انقسامه السياسي والجغرافي والمؤسساتي.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة عمر شحادة، في كلمته خلال الاحتفال، 'بعد عشرين عاما من عملية السلام نرى كيف يجري تبديد إمكانية قيام الدولة الفلسطينية عبر مضاعفة الاستيطان والمستوطنين، ومضي الاحتلال في جرائمه بحق الأرض والإنسان والمقدسات'.
وشدد شحادة على أهمية عودة القضية الفلسطينية إلى مكانتها في المنطقة، وضرورة التوافق على استراتيجية سياسية واجتماعية تنهي الانقسام الفلسطيني السياسي والجغرافي والمؤسساتي.
بدوره، أشاد محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل بدور الجبهة الشعبية في النضال التحرري والاجتماعي، وفي حرصها على الوحدة والمصالحة الوطنية، منتقدا 'حالة التآكل التي تعيشها فصائل منظمة التحرير'، داعيا إياها إلى 'تصويب منهجيتها وآليات عملها وأوضاعها الداخلية بما يخدم تعزيز مكانة منظمة التحرير وإعادة الاعتبار لمؤسساتها'.
من جانبه، قال الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي إن الجبهة الشعبية لعبت دورا مميزا في التاريخ المعاصر لشعبنا، وفي بناء منظمة التحرير الفلسطينية والمحافظة على وحدتها، جامعة بين البعدين الوطني والقومي، ودافعت عن الوحدة الوطنية.
ودعا الصالحي إلى الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، وإصلاح وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير، ومتابعة التوجه إلى الأمم المتحدة بعد الانتصار السياسي والدبلوماسي الذي حققته القيادة الفلسطينية، والعمل على بناء جبهة موحدة للمقاومة الشعبية.
من جهته، حيا رئيس حركة أبناء البلد رجا اغبارية نضال الشعب الفلسطيني، وتمسكه بالحقوق الثابتة، في العودة وتقرير المصير، ووحدة شعبنا في الوطن والشتات وفي كل أماكن تواجده.
وتخلل المهرجان عدد من الفقرات الفنية، وقصيدة شعرية للشاعر أمان الله عايش.