الجبهة الشعبية تؤكد على انها عضو مؤسس في منظمة التحرير و لا تقبل الابتزاز
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنها عضو مؤسس ومكوّن رئيسي من مكونات منظمة التحرير، "ولا يستطيع أحد تجاهلها أو إقصاءها" مشددة على أنها تتمسك بحقها في المنظمة باعتبارها "أداة كفاح ونضال للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده"، مؤكدة أنها "تدير اختلافاتها مع الرئيس عباس داخل منظمة التحرير بمسؤولية وطنية، وأنها لا تقبل الخضوع لأي ابتزاز أو ضغوط"، وفقاً لبيانها..
و أوضحت الجبهة الشعبية في بيان تلقت "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية": "أنها تدير اختلافاتها مع الرئيس عباس داخل منظمة التحرير بمسؤولية وطنية، وأنها لا تقبل الخضوع لأي ابتزاز أو ضغوط"، وفقاً لبيانها.
وأشارت "الجبهة الشعبية" إلى أن ما جرى في اجتماع المجلس المركزي للمنظمة هو "أنها انسحبت من الجلسة الختامية كخطوة اعتراضية على البيان الختامي، الذي أكد على استئناف المفاوضات بشروط، وفي ضوء ذلك انسحبت الجبهة من الجلسة الختامية فقط حتى لا تشكّل غطاءً سياسيًا للعودة مرة أخرى للمفاوضات".
و شددت الجبهة على حقها في مواصلة نضالها من أجل إصلاح مؤسسات "منظمة التحرير الفلسطينية" باعتبار أن الجبهة الشعبية جزء أصيل فيها.
و شددت على عهدها بأن م.ت.ف هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي المرجعية السياسية لشعبنا في كافة أماكن تواجده. ولا تقبل المساس بها أو تجاوز مؤسساتها أو تحويلها إلى أداة استخدامية من أي جهة.
و أضاف البيان بأن الجبهة تؤمن بأن م.ت.ف تدار خلافاتها داخل مؤسساتها عبر الأسس الديمقراطية والوطنية، وعلى الجميع أن يخدم أنظمتها ولوائحها الداخلية.
وكانت صحيفة "الأخبار اللبنانية" قد نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن حالة من "الغليان والتوتر غير المسبوق" تدور في السر بين "الجبهة الشعبية" من جهة، والرئيس عباس الذي قرر قطع العلاقة نهائياً مع الجبهة من جهة أخرى.
وأمر عباس، وفقاً للصحيفة، بوقف مخصصات الجبهة ومستحقاتها المالية الصادرة من الصندوق القومي الفلسطيني، إضافة لمنع دعوتها إلى حضور أي اجتماعات رسمية، بما في ذلك جلسات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.