الامن الوقائي بحث عن تسجيلات الكاميرات في منطقة عملية نابلس
افادت مصادر خاصة ل"بوابة الهدف" ان جهاز الامن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية، حاول الحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة التي تم تنفيذ عملية اطلاق النار على المستوطنين فيها قرب مستوطنة "الون موريه".
وحسب ذات المصدر، فأن جهاز الامن الوقائي حاول الحصول على التسجيلات الخاصة بكاميرات المراقبة الخاصة بالمواطنين، اللذين تطل منازلهم ومزارعهم على المنطقة التي وقعت فيها عملية اطلاق النار على سيارة للمستوطنين، مساء الخميس، والتي ادت لمقتل ضابط احتياط في جيش الاحتلال وزوجته، الا ان قوات الاحتلال كانت قد سبقت الامن الفلسطيني في الاستيلاء على هذه الكاميرات والتسجيلات الخاصة بها.
هذا وقد اعتادت اجهزة امن الاحتلال الاستفادة من هذه التسجيلات في الوصول الى منفذي العمليات، او الاتجاه الذي سلكوه في انسحابهم من منطقة العملية.
وتأتي هذه الافادة بعد ساعات من نفي السلطة الانباء التي نقلتها القناة العاشرة العبرية عن قيام السلطة بتكثيف التنسيق الامني مع دولة الاحتلال، وبذلها جهود كبيرة للمساعدة في الوصول لمنفذي العملية.
هذه التطورات تأتي بعد ساعات ايضا من تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه ينوي تنفيذ كل ما ورد في خطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان الرئيس عباس قد عبر في خطابه عن عزم السلطة على التخلي عن تنفيذ الالتزامات المطلوبة من السلطة الفلسطينية ، بموجب الاتفاقيات الموقعة مع دولة الاحتلال، طالما ان دولة الاحتلال لا تلتزم بها.
هذا ويعتبر قطاع واسع من الفصائل والجمهور الفلسطيني ان سلوك الاجهزة الامنية وبقية مؤسسات السلطة خلال هذه الفترة سيوضح طبيعة ومدى الترجمة العملية لتصريحات الرئيس ابو مازن.
يشار الى ان ملف التنسيق الامني بين اجهزة الامن الفلسطينية ودولة الاحتلال يعتبر الملف الاكثر محورية في العلاقة بين السلطة ودولة الاحتلال ، وتتعرض الاجهزة الامنية لانتقادات واسعة من فصائل المقاومة الفلسطينية لدورها في هذا الملف.