الاحتلال يقتحم الأقصى بـ"الحائط المُصفّح" ويُفرغه من المُصلّين
أكّدت مصادر مختصة أن جيش الاحتلال اقتحم المصلّي القبلي جنوب المسجد الأقصى، باستخدام الحائط المصفّح، في سابقة خطيرة من نوعها منذ عام 1967م، في محاولة للضغط على الفلسطينيين داخل المسجد كي يغادروه، وتواصل عناصر الاحتلال محاصرة المصلى القبلي وتعتلي شبابيكه.
وذكر خطيب المسجد الأقصى، ناجح بكيرات أن قوات الاحتلال أخلت المسجد من المصلين والمعتصمين بالكامل.
ووفقاً لما أورده مركز "كيوبرس" المختص بشئون القدس، اعتدى جنود الاحتلال على النساء والشباب أمام باب السلسلة، وباب المجلس، حيث اعتقلت الشاب المقدسي أكرم دعنا، واقتادته إلى المخفر للتحقيق، كما أُفيد بتعدّي جنود الاحتلال على الطواقم الصحفية في محيط المسجد.
وأمّن الاحتلال اقتحام جماعات المستوطنين للمسجد الأقصى، كما يُواصل حمايتهم خلال اعتداءاتهم على الفلسطينيين، ومنه ما حدث أمام باب القطانين من اعتداء وأفعال استفزازية ضد المصلّين.
وأشارت المصادر إلى ارتفاع حصيلة الاصابات جرّاء المواجهات المتفرقة مع الاحتلال في باحات الأقصى، إلى 15 إصابة، نتيجة إلقاء جنود الاحتلال للرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت.
وجاء أن قوات الاحتلال اقتحمت عدّة منازل في البلدة القديمة بالعاصمة لتنفيذ اعتقالات.