السبت 23-11-2024

الأسير حماد: يتهم الحكومتين الأردنية والإسرائيلية بالعمل على تصفيته

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الأسير حماد: يتهم الحكومتين الأردنية والإسرائيلية بالعمل على تصفيته
اتهم علاء حماد الأسير الأردني الوحيد المضرب عن الطعام الآن الحكومتين الأردنية والإسرائيلية بالعمل على تصفيته، وفق رسالة وصلت إلى فريق دعم الأسرى الإعلامي "فداء".
وقالت رسالة لحماد الموجود الآن في مستشفى برزيلاي في عسقلان: "سمعت من سجاني عبارات التهنئة بالعيد ولم أسمعها من بني جلدتي في الحكومة الأردنية ممثلة بسفارتها في تل الربيع".
تساءل، فلا أدري هل يعيش سجاني حالة انفصام وهو يحاول ليل نهار ثنيي عن الإضراب مدعياً الحفاظ على صحتي؟ أم الحكومة الأردنية هي من تعيش حالة انفصام كاملة عن كل ما يهم أبناء شعبها؟
وأضاف الأسير- المضرب عن الطعام منذ 170 يوماً - إنّ الحقوق التي يطالب بها سهلة المنال لكن العدو يأبى أن يعطيها لأسباب عدة لكن أصبح واضحاً أنه بعد 164 يوما من الاضراب وبعد صمت حكومي قاتل أصبح واضحاً أنّ المراد هو تصفية جسدي أو إحداث عاهة تجعله عبرة لمن يخوض إضرابا".
وانتقد الأسير علاء حماد إهمال وتجاهل الحكومة الأردنية له ممثلة بالسفارة الأردنية، فقال حماد : " لا أدري في أيام العيد هذه أتحدث عن العيد وفرحته الممزوجة بالألم والحرمان والجوع أم أعزي نفسي بحكومة ومسؤولين آخر همهم مواطن ذهب لقتال محتل حقير دنس وقتل ودمّر"

وأشار أخشى أن تكون حكومتنا ماتت! فالحكومة الأردنية لا زالت في نوم عميق وسبات طويل رغم علمها أن هناك أردنيا يضرب عن الطعام احتجاجا عليها أولا ثم احتجاجا على الكيان الصهيوني ثانيا".
ونوه إلى تعرضه لضغوطات كثيرة من الاحتلال، مشيرا أنّ هناك زيارات على أعلى المستويات من الجانب الصهيوني له في محاولة لثنيه عن الاستمرار بإضرابه ، فتارة يرسلون له ضباط المخابرات وأخرى يرسلون الأطباء، يحاولون إقناعه بمضار إضرابه اجتماعياً ونفسياً وطبياً وحيناً يلبسون لباساً لا يليق بهم ويبدؤون بإعطائه المواعظ الدينية من باب " لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة".
وأضاف حمّاد في رسالته أن القيود لم تفارق يده وقدمه منذ ستة أشهر، وأن أضلاعه اكتوت على جنبات السرير وعيناه لا تتجاوز الرؤية فيهما مسافة المترين .. ومعدته تلتهب ألماً من الطعام الذي يحضره السجان يومياً من أفخم المطاعم الصهيونية ومن أشهى الأطعمة والأصناف ويتناولونه أمامه في محاولة لإضعافه والضغط عليه.

وخاطب الأسير حماد الشعب الاردني بالقول سجاني يعمل على تشغيل جهاز التكييف في جو بارد أصلاً وتخيلوا ما يحل بجسد لا يحتمل البرد القارس هنا".
وهنّأ علاء حماد الشعب الأردني والفلسطيني بعيد الأضحى المبارك وأكد أنّه مستمر بإضرابه ولا خيار أمامه إلا النصر أو الشهادة وقال : "لن أتنازل عن حق أبنائي بحريتي".

انشر المقال على: