السبت 23-11-2024

اصابة مواطنان بجروح والعشرات بالاختناق في جمعة "الانطلاقة" بمسيرات الضفة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

محافظات/PNN - أصيب اليوم الجمعة مواطنان بجروح والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية والذكرى الثانية لاستشهاد المناضلة جواهر أبو رحمة.
حيث قام جنود الاحتلال في الصباح بحرق الغرفة المقامة على الأراضي المحررة في "محمية أبو ليمون" وقام رجال الدفاع المدني الفلسطيني بالوصول لاطفاء الحريق الا أن الغرفة كانت قد حرقت بالكامل، وعند وصول المسيرة الى إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، باتجاه المشاركين وملاحقة المتظاهرين في حقول الزيتون حتى مشارف القرية، مما أدى إلى إصابة أحمد ربحي أبورحمة (18 عام) بجروح بالرقبة نقل على اثرها الى مجمع فلسطين الطبي من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني، وصهيب عماد داود (16 عام) بجروح بيده، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية على طول مسار الجدار بالرغم من قمع قوات الاحتلال للمشاركين في المسيرة .
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، عضو اللجنة التنفيذية د. واصل أبو يوسف، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية الرفيق هشام ريا، وأمين سر حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة ونائبه الأخ رائد رضوان، والأخ جميل البرغوثي، وعضو القيادة العليا للمبادرة الوطنية الفلسطينية صلاح الخواجا، ورئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ختام السعافين، وكوادر وعناصر فصائل العمل الوطني، وأهالي قرية بلعين، وقرى كفرنعمة وخربثا بني حارث وصفا، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورايات حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية الفلسطينية ورايات صفراء عليها صور الأسير النائب مروان البرغوثي، وصور الشهيدين باسم وجواهر أبورحمة، وبوسترات لانطلاقة فتح ال 48، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وتأتي فعالية هذا اليوم احياء للذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة والذكرى السنوية الثانية لاستشهاد المناضلة جواهر أبورحمة في مهرجان جماهيري مهيب على الأراضي المحررة حيث كان عريف المهرجان ورحب بالحضور منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عبدالله أبورحمه.
والقى كلمة القوى الوطنية والاسلامية د. واصل أبو يوسف واكد فيها بأن شعبنا الفلسطيني يحي في هذه الأيام ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح"، والذكرى السنوية الثانية لاستشهاد المناضلة جواهر أبورحمه، فالتحية كل التحية لقرية بلعين التي هي مستمرة في مقاومتها ضد الجدار والاستيطان والتحية الى شهداء المقاومة الشعبية وعلى رأسهم جواهر وباسم أبورحمة ومصطفى ورشدي التميمي وكل شهداء شعبنا الفلسطيني وعلى رأسهم الشهيد الخالد ياسر عرفات وأبوجهاد وأبوعلي مصطفى وأبو العباس وعمر القاسم، ففي هذه المناسبة يخرج شعبنا في كافة أماكن تواجده لاحياء ذكرى الانطلاقة، مؤكدا بأن هذا العام هو عام الدولة والانتصار وأن شعبنا متمسكا بحقوقه وثوابته ومقاومته لدحر الاحتلال، وأكد أبو يوسف على ثلاثة ركائز أسياسية، وهي استعادة وحدتنا الوطنية من أجل انهاء الانقسام والتفرغ الى مقاومة الاحتلال، واستكمال ما بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية للتوجه الى مؤسسات هيئة الأمم المتحدة والمنظمة الدولية والمشاركة في عضوية هذه المؤسسات، وتعزيز وتوسيع المقاومة الشعبية والتي كانت قرية بلعين هي الرائدة في هذا الأسلوب من المقاومة من أجل التحرر واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
أما كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" فالقاه نائب أمين سر حركة فتح اقليم رام الله والبيرة جميل البرغوثي، وقال فيها التحية كل التحية الى أهلنا في قرية بلعين الصمود ، وقال أيضا بأنه تتزامن هذه الذكرى مع ذكرى الانطلاقة لحركة فتح في ساحة الشهيد ياسر عرفات في غزة فالتحية الى هذه الحركة العملاقة أول الرصاص وأول الحجارة ، فهذه هي حركة الشهداء والجرحى والأسرى ، فالرحمة كل الرحمة على أرواح كل الشهداء، والى روح الشهيد الخالد ياسر عرفات وكان زعيما ثوريا وعلمنا بأن الوحدة الوطنية هي طريق النصر، والتحية الى أسرانا الأبطال وعلى رأسهم عميد الأسرى كريم يونس وأحمد سعدات والأخ الدكتور مروان البرغوثي، والأسرى المضربين عن الطعام سامر العيساوي وأيمن الشراونة وكافة الأسرى، وقال أيضا بأننا نحو استراتيجية لنمارس حقنا في الانتخابات الديمقراطية وتعزيز الشراكة الفلسطينية وأنه لا سلام مع الجدار والاستيطان والتأكيد على الافراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي.
أما كلمة المرأة الفلسطينية القتها رئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ختام السعافيين وأكدت بان شعبنا الفلسطيني لن يموت وها هو اليوم يحي ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وهي ذكرى نرفع فيها رأسنا عالياً كما واحيا شعبنا في الشهر الماضي ذكرى انطلاقة انتفاضة الحجارة وانطلاقة الجبهة الشعبية، وقالت نعم للتعددية ولكن الخط الأحمر هو خرق الوحدة الوطنية ويجب أن يتوحدوا والا لن يقبلهم شعبنا قادة لهم وكفانا انقسام.
وكلمة أسرة الشهيدة جواهر أبورحمة القاها أحمد أبورحمة مرسلا تحياته الى أهالي قرية بلعين على نضالهم المستمر منذ 8 أعوام ، والتحية الى الأسرى المضربين عن الطعام وكافة الأسرى في سجون الاحتلال والتحية الى كافة فصائل العمل الوطني بانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة والمنادة بانهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية.

عدة إصابات في مسيرة المعصرة ببيت لحم
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق وآخرين برضوض، اثر اعتداء قوات الاحتلال اليوم الجمعة، على المشاركين في مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم والتوسع الاستيطاني.
وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية، بأن جنود الاحتلال اعترضوا المسيرة التي كانت متوجه إلى مكان إقامة الجدار واعتدوا عليهم بالضرب وإطلاق قنابل الغاز والصوتية، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المشاركين جراء استنشاقهم الغاز عولجوا ميدانيا.
وأضاف بريجية انه تم إصابة الشاب محمود علاء الدين برضوض وجروح في إنحاء جسده بعد أن انهال عليه عددا من الجنود بالضرب المبرح بإعقاب البنادق والأرجل والأيدي .
ونظم المشاركون اعتصاما في المكان وألقيت كلمات أكد من تحدث فيها على أهمية تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات الاحتلالية، وان الاحتفال بانطلاقة فتح يجب أن تكون انطلاقة نحو إعادة الحسابات ولم الشمل الفلسطيني الواحد، مؤكدين في الوقت ذاته تضامنهم مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.
قوات الاحتلال تقمع مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي، ما أدى الى إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق وإغماء.
وانطلقت المسيرة في إطار احتفالات حركة فتح في إقليم قلقيلية بالذكرى السنوية الثامنة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، بمشاركة المئات من المواطنين الذين رفعوا رايات العاصفة ورددوا الشعارات الوطنية التي تجدد العهد للشهداء والأسرى والجرحى، كما شارك في المسيرة عدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء سلام إسرائيليين.

وأطلقت قوات الاحتلال المتواجدة على الجبل المطل على الشارع الرئيسي المغلق، العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع على المسيرة، ما أدى الى إصابة العشرات من المشاركين بالاختناق.
وأكد المنسق الإعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي، في كلمة ألقاها قبل انطلاق المسيرة على وحدة حركة فتح في مواجهة التحديات، مشيرا الى توافق الرسالة بين مهرجان غزة المليوني لمناسبة ذكرى الانطلاقة ورسالة كفر قدوم في المقاومة الشعبية بأن حركة فتح معادلة لا يمكن طمسها من أي طرف مهما بلغت قوته.
واوضح اشتيوي أن النهج الذي اتخذته حركة فتح في تصعيد المقاومة الشعبية لا بد أن ينتصر رغم كل أشكال القمع التي تمارس بحق المواطنين الفلسطينيين في كل الأرض الفلسطينية.
اصابات واعتقالات بعد قمع الاحتلال مسيرة النبي صالح‎
اندلعت اليوم مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الاسرائيلي وعدد من المتظاهرين المشاركين في مسيرة النبي صالح الاسبوعية التي انطلقت احياءاً لذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية ، حيث ردد المشاركون فيها هتافات ثورية واغاني حركة فتح التي حملت روح الثورة والكفاح الفلسطيني وعبارات داعية للوحدة الوطنية واستمرار المقاومة ، ورفع المتظاهرون رايات حركة فتح واعلام فلسطين ، واتجه المتظاهرين الى اراضي القرية المهددة بالمصادرة متقدماً المسيرة العشرات من الاطفال والنساء ليواجَهو بقمع اسرائيلي عنيف من قبل جنود ميليشات حرس الحدود الارهابية الذين انتشروا في محيط القرية وعلى مداخلها منذ ساعات الصباح الباكر ، وامتدت المواجهات التي ازدادت عنفاً الى داخل القرية بعد الاطلاق الكثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والمعدني والقنابل الصوتية المزعجة ، والاستخدام المفرط للمياه الكيميائية العادمة ذات الرائحة الكريهة باتجاه المتظاهرين وفي شوارع القرية ونحو منازل المواطنين الامنين واقتحام عدد من المنازل وتحويل منزلين لثكانات عسكرية بشكل مؤقت ، ما ادى الى اصابة مصور صحفي في المكتب الاعلامي للمقاومة الشعبية برصاصتين معدنيتين بعد استهدافه من مسافة 5 امتار اثناء قيامه بتغطية الاحداث العشرات بحالات الاختناق الشديد ، واعتقال الناطق الاعلامي باسم مؤسسة بيتسيلم السيدة سيريت والشاب عثمان خراز 24 عاماً بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح ما ادى فقدانه الوعي قبل اعتقاله وتعرضة لضربات حادة على وجهه واعتقال الناشطة المتضامنة مايا ناهيك عن اصابة 4 شبان اخرين اصابات بالعيارات المطاطية والعشرات بحالات الاختناق .
وكانت قوات الاحتلال قد اعلنت منطقة النبي صالح "عسكرية مغلقة" منذ ساعات الصباح الباكر كما في كل يوم جمعة وفرضت طوقاً امنياً مشدداً ومنعت المواطنين من الدخول الى القرية او الخروج منها ومن التنقل والعبور نحو مناطق اخرى عبر طريق النبي صالح الرئيسي ، كما احتجزت قوات الاحتلال سيارة اسعاف بداخلها مريض كانت مارة من المكان وعوقتها قبل السماح لها بالولوج عن الحاجز .
وفي سياق متصل عبرت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية ( انتفاضة ) في بيانها الاسبوعي الذي يوزعه مكتبها الاعلامي عن سعادتها بالخطوة التي يخطوها ابناء شعبنا باتجاه تحقيق الوحدة الوطنية التي طال انتظارها والتي عُبر عنها برسائل ودٍ متبادلة بين حركتي فتح وحماس عبر السماح باجراء مهرجانات الانطلاقة في الضفة وغزة ، واكدت الحركة بان هذه الخطوات أتت في وقتها خصوصاً بعد الانتصارين الفلسطينيين اواخر العام 2012 ، حين انتصرت المقاومة في غزة على العدوان الاسرائيلي ، وحين انتصرت الدبلوماسية الفلسطينية بقيادة الرئيس ابو مازن في معركة نيل الاعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة ، مشددة على ان الوحدة الوطنية هي الانتصار الثالث المنتظر تحقيقه للشعب الفلسطيني في مشوار الحرية والخلاص من الاحتلال ، واضافت الحركة ان ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وانطلاقة حركة فتح ، الحركة العملاقة ، تذكرنا بتضحيات شعبنا الجسام وبدماء الشهداء التي تدفعنا لمواصلة النضال الوطني واهات الاسرى واحزان المهجرين التي تدعونا للتمترس في خندق واحد خلف مشروع وطني واحد يهدف لاستعادة حقوقنا واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وتعهدت الحركة كل شهداء العمل الوطني وفي مقدمتهم الرئيس الرمز ياسر عرفات والقائد الشهيد ابو جهاد والشيخ احمد ياسين والرفيق ابو علي مصطفى والدكتور فتحي الشقاقي والشهيد عمر القاسم وصولاً لشهيدي العمل النضالي المقاوم في النبي صالح مصطفى التميمي ورشدي التميمي ، تعهدتهم بمواصلة المقاومة الشعبية والعمل على تكثيفها وتعميمها وتطويرها للضغط على الاحتلال الفاشي وهزمه .

انشر المقال على: