السبت 23-11-2024

استشهاد فتى برصاص الاحتلال في السيلة الحارثية

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

استشهاد فتى برصاص الاحتلال في السيلة الحارثية تاريخ النشر: 13/02/2022 عرب ٤٨ تحرير: محمود مجادلة استشهد الفتى محمد أكرم علي طاهر أبو صلاح (17 عامًا)، متأثرًا بجروحه الحرجة، التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي في منطقة في الرأس، في بلدة السيلة الحارثية، قرب جنين. وأصيب عدد من الشبان الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي داهمت، مساء الأحد، بلدة السيلة الحارثية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما منعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية من الدخول للبلدة لتقيدم الإسعافات اللازمة للمصابين. وأكدت مصادر محلية إصابة فتى من سكان بلدة اليامون المجاورة، خلال المواجهات المتواصلة في السيلة الحارثية، وقالت المصادر إن الشاب نقل للعلاج في مستشفى ابن سينا في جنين، وهو بحالة حرجة. وأفادت المصادر بأن المصاب هو فتى في السابعة عشر من عمره، وحالته "حرجة جدًا"، وقد أدخل إلى قسم العناية المكثفة فور وصوله إلى المستشفى، لتعلن وزارة الصحة الفلسطينية لاحقا عن استشهاد الفتى متأثرا بجراحه. ووصل عدد الإصابات برصاص الاحتلال الحي إلى 10 حالات على الأقل. وأشارت تقارير محلية إلى اندلاع اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يشرع الاحتلال بهدم منزل الأسير محمود غالب جرادات. وأعلنت جمعية "الهلال الأحمر" أن طواقهما تعاملت مع ثلاث إصابات من بينها إصابة حرجة وإصابتين خطيرتين؛ وعُلم أن المستشفى الحكومي في جنين استقبل 5 إصابات بالرصاص الحي بينها إصابات بحالة "خطيرة ومستقرة". بدورها، أعلنت مجموعة تطلق على نفسها "كتيبة جنين - حزام النار" والمشكلة من مقاومين يتبعون من "سرايا القدس" التابعة للجهاد الإسلامي، وكتائب "شهداء الأقصى" التابعة لحركة فتح، استهداف عناصر الاحتلال بـ"زخات كبيرة من الرصاص"، بالإضافة إلى "استهداف أحد جنود القناصة المتواجدين على أسطح المنازل". كما أعلنت "كتيبة جنين" عن "تفجير عبوة بإحدى آليات العدو وإلحاق أضرار فيها"، فيما ذكرت التقارير الإسرائيلية أن عناصر الاحتلال تعرضوا لإطلاق كثيف و"غير مسبوق" للنار إثر اقتحام السيلة الحارثية، وادعت تقارير الاحتلال "استشهاد شاب فلسطيني" كما رجحت "وقوع المزيد من الإصابات". واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، بلدة السيلة الحارثية، غرب جنين، وأغلقت كافة المداخل والطرق المؤدية إليها، لهدم منازل 4 عائلات فيها، بزعم ضلوع 5 من أفرادها في قتل مستوطن، في عملية لإطلاق نار نفذت قرب بؤرة "حوميش" الاستيطانية في 16 كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن عناصره أطلقوا النار باتجاه مسلحين في السيلة الحارثية، وأضاف أن قواته تعرضت لـ"الرشق بالحجارة، والزجاجات الحارقة"، وأكد أن قواته اقتحت القرية بهدف "تدمير" منزل الأسير محمود جرادات. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن "قوة عسكرية إسرائيلية مدعومة بجرافات اقتحمت البلدة من كافة الجهات، وأغلقت كافة الطرق المؤدية إليها والرابطة بينها وبين بلدة اليامون"، ولفتت المصادر إلى أن عناصر من جيش الاحتلال اعتلوا أسطح المنازل، واقتحموا منزل الأسير محمود غالب جرادات وشرعوا بأخذ قياسات هندسية داخله. في غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت بكثافة الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة. وذكرت المصادر أن حوالي 20 آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت قرية السيلة الحارثية، فيما فرض الاحتلال حصارا على القرية ومنع دخول وخروج المركبات إليها، تمهيدا لتنفيذ عملية الهدم. ولفت إلى أن عشرات الشبان اعتصموا في منازل أسرى فلسطينيين سبق وأن أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازلهم، وذلك في محاولة من الشبان للتصدي للاقتحام ومنع عملية الهدم. وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت في 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أربع عائلات فلسطينية في القرية بهدم منازلها، وشملت الإخطارات منازل الأسيرين الشقيقين عمر وغيث أحمد جرادات، ومحمد يوسف جرادات، وإبراهيم طحاينة، ومحمود غالب جرادات. وتنسب سلطات الاحتلال للأسرى الخمسة تنفيذ عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "حومش" المخلاة شمال غربي نابلس، في 16 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين.

انشر المقال على: