احتدام الجدل حول زيارة وفد صحفي مصري للقدس!!
أكد جمال عبد الرحيم وكيل نقابة الصحفيين وعضو مجلس النقابة المصرية أن قرار إحالة 15 صحفي للتحقيق بسبب زيارتهم للأراضي الفلسطينية ودخول المناطق المحتلة، لم يعرض على مجلس النقابة وإنما كان قرار شخصيا من نقيب الصحفيين ضياء رشوان، وسيتم عرضه على المجلس خلال أول اجتماع مقبل له للموافقة على إجراء التحقيق من عدمه.
وأشار عبد الرحيم إلى أن الدعوة التي وجهتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وصلت لكل أعضاء المجلس بما فيهم نقيب الصحفيين نفسه، موضحا أن مجلس النقابة لم يختر وفدا ليمثل النقابة في هذه الفعالية وبالتالي فإن الزملاء الذين قاموا بالسفر كانوا يمثلون أنفسهم بشكل شخصي وليس نقابة الصحفيين، لافتا إلى أنه رفض هذه الدعوة التزاما بقرار الجمعية العمومية بمنع أي شكل من أشكال التطبيع مع "إسرائيل"، غير أنه رفض الإفصاح عن موقفه من إجراء التحقيق أم عدم إجراءه مكتفيا بقوله “لم أتابع القضية بشكل دقيق وسأرجئ الأمر حتى أعرف كافة التفاصيل والملابسات.
من جانبه، رفض حسين سراج نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر قرار إحالة الصحفيين للتحقيق واصفا هذا الإجراء بـ”الكلام الهجس والعنتريات التي لا تقتل ذبابة"، مؤكدا على أنه حينما كان يقوم بزيارة للأرض المحتلة في فلسطين كان يؤدي عمله بمهنية، كما أنه ليس مقبولا أن نترك الساحة للمستوطنين اليهود، وبالتالي فإن هذه الزيارات تقدم دعما معنويا هائلا للفلسطينيين الذين لا يصح أن نتركهم بمفردهم في مواجهة الإحتلال.
وأكد سراج على أنه يمكن أن تكون مثل هذه الزيارة ممنوعة إذا كانت موجهة من "إسرائيل" أو أن النقابة تبرم تعاون ما مع نظيرتها في "إسرائيل" وفي هذه الحالة يكون قرار الجمعية العمومية ملزما للمسؤولين عن النقابة. مؤكدا انها تكيل بمكيالين.