إصابات ومواجهات خلال قمع الاحتلال لمسيرات الضفة
أصابت النيران "الإسرائيلية" وقنابل الغاز، عشرات الشبّان الفلسطينيين، ومنهم متضامنين أجانب، خلال المسيرات التي انطلقت بعد ظهر وعصر اليوم الجمعة، لمناهضة الاستيطان وجدار الفصل العنصري والمسيرات المؤيدة للانتفاضة الشعبية.
وقالت المصادر الرسمية الفلسطينية، أن أربعة شبان أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و15 آخرين بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت على مدخل مدينة بيت لحم، الشمالي، جنوب الضفة المحتلة، وكذلك في منطقة أم ركبة في بلدة الخضر جنوباً.
وفي بلدة كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية شرق الضفة، أصيب عشرات الشبان بالاختناق، بغاز القنابل الصهيونية، التي أطلقها جنود الاحتلال خلال قمعها المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالِبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاماً، لصالح مستوطنة "قدوميم" الجاثمة على أرض كفر قدّوم.
وأطلق الاحتلال الرصاص صوب الشبان، ومكّن قناصته من الاختباء خلف جرافة كانت تمركزت في أحد الطرق داخل البلدة، وأغلقته بالسواتر الترابية.
إلى ذلك، ذكرت المصادر الفلسطينية، إن عشرات أخرى من المواطنين، أصيبوا بحالات الاختناق جراء إطلاق الغاز من قبل جيش الاحتلال، خلال المسيرة الأسبوعية في بلدة بلعين.
كما قالت المصادر ذاتها إن متضامناً أجنبياً أصيب بالرصاص الحي، في القدم، الذي أطلقه جنود الاحتلال صوب المشاركين في المسيرة الأسبوعية التي خرجت في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله وسط الضفة، وذات المسيرة أصيب عدد آخر من الشبان بالاختناق.
وعلى إثره، أغلق الاحتلال مدخل النبي صالح، مما سيُلقي بظلاله على حركة المواطنين، ويُضيّق الخناق عليهم.