السبت 23-11-2024

أول سفير بحريني لدى إسرائيل يسلم أوراق اعتماده

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

أول سفير بحريني لدى إسرائيل يسلم أوراق اعتماده

بقلم لازار بيرمان14:26 ,2021 سبتمبر 14

سلم خالد يوسف الجلاهمة، أول سفير لمملكة البحرين لدى إسرائيل، أوراق اعتماده إلى الرئيس يتسحاق هرتسوغ يوم الثلاثاء في مقر رؤساء إسرائيل في القدس.
وقدم الجلاهمة أوراق اعتماده إلى هرتسوغ في حفل رسمي، قبل يوم واحد من الذكرى السنوية الأولى لتوقيع “اتفاقيات إبراهيم” في البيت الأبيض، والتي أدت إلى تطبيع العلاقات بين القدس والمنامة.
وعقد الجلاهمة اجتماعا دبلوماسيا مع هرتسوغ بعد حفل تسليم أوراق الاعتماد، تلاه تصريحات مشتركة للصحافة بالعبرية والعربية.
قال هرتسوغ للجلاهمة: “الدول الشجاعة تتخذ خطوات شجاعة. كانت اتفاقيات إبراهيم ثمرة الرؤية والقوة”.
ووصف الرئيس العلاقة بأنها “نموذج للشرق الأوسط كله”، وأعرب عن أمله في أن تحذو دول أخرى حذو البحرين.
كما شدد هرتسوغ على التهديد الذي تشكله إيران على كلا البلدين.

وقال: “في هذه المرحلة من الزمن، مع ورود تقارير جديدة موثوقة عن تقدم إيران نحو امتلاك أسلحة نووية، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نتحد في كفاحنا ضد القوى المتطرفة التي تعمل على تقويض الاستقرار والسلام في منطقتنا”.
ونقل الجلاهمة التحيات الشخصية لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
واصفا كونه أول سفير بحريني لدى إسرائيل بأنه “شرف كبير”، قال الجلاهمة إن “السلام هو خيار استراتيجي لمملكة البحرين… جلالة الملك يؤمن بأن الحوار والتفاهم وبناء الثقة هي مبادئ سامية وأسس رئيسية. من أجل تحقيق التعاون بين الأمم والشعوب… إنني على ثقة من أن هذه الخطوة التاريخية سترسي أساسا متينا للعلاقات بين بلدينا، على أساس قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمعتقدات والأديان”.
وتمنى الجلاهمة لمواطني إسرائيل “الصحة والرفاهية والأمن والاستقرار والازدهار”، وقال إنه سيعمل على جعل العلاقات مفيدة لكلا البلدين.

واختتم الجلاهمة حديثه بالإنجليزية قائلا: “هذه ليست خطوات شجاعة وتاريخية فحسب، إنها خطوات عملاقة نحو مستقبل يسوده السلام والأمن والازدهار لنا جميعا. إنني على ثقة بأن اتفاقيات إبراهيم ستشكل طريقا وتلهم جميع الدول للسعي من أجل عالم أفضل وأكثر ازدهارا وأمانا”.
في 15 سبتمبر 2020، أصبحت الإمارات والبحرين أول دولتين خليجيتين تقيمان علاقات رسمية مع الدولة اليهودية. في وقت لاحق، قام السودان والمغرب أيضا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
في وقت سابق يوم الثلاثاء، استلم هرتسوغ أوراق اعتماد سفراء المكسيك وإستونيا وإسبانيا واليونان والفاتيكان.
دعا المبعوث المكسيكي ماوريسيو إسكانيرو فيغيروا هرتسوغ لزيارة المكسيك في عام 2022 للاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات الإسرائيلية-المكسيكية. ورد هرتسوغ بتوجيه دعوة للرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لزيارة البلاد.
وطلب هرتسوغ من سفير إستونيا فيكو كالا أن ينقل تهانيه إلى ألار كاريس على انتخابه مؤخرا كرئيس للبلاد، وشدد على توقعه أن تقاطع الدول الغربية مؤتمر ديربان الرابع للأمم المتحدة في 22 سبتمبر بمناسبة الذكرى العشرين للمؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية في ديربان بجنوب إفريقيا.
أعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وعدة دول أخرى أنها لن تحضر الحدث، الذي يحيي الذكرى العشرين للمؤتمر العالمي حول العنصرية في نفس المدينة، ومنتدى منفصل للمنظمات غير الحكومية، تم فيه اتهام إسرائيل بالتحديد بالعنصرية وسعى بعض المشاركين فيه إلى مساواة الصهيونية بالعنصرية، مما دفع إسرائيل والولايات المتحدة إلى الانسحاب. دفعت مؤتمرات ديربان اللاحقة أيضا عدة دول إلى مقاطعتها بسبب ما اعتُبر طابعها المعادي للسامية.

وناقشت السفيرة الإسبانية، آنا ماريا سالومون بيريز، مع هرتسوغ تاريخ اليهود في إسبانيا وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وشكر هرتسوغ السفير كيرياكوس لوكاكيس على دعوة الرئيس اليوناني للزيارة، وأشاد بالتعاون الإسرائيلي اليوناني في مكافحة الحرائق هذا الصيف. كما طلب من لوكاكيس المساعدة من اليونان في استئناف الاجتماعات السنوية لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وسلم رئيس الأساقفة أدولفو تيتو يلانا، سفير الكرسي الرسولي، أوراق اعتماده بعد ذلك. وكرر هرتسوغ التزام إسرائيل بحرية العبادة وحماية الأماكن المقدسة في إسرائيل، وأضاف أن البابا فرنسيس “صوت مهم للغاية”.

انشر المقال على: