أوروبا تطلب توضيحا:
الاحتلال يصادر مساعدات غربية بالضفة الغربية
طلب الاتحاد الأوروبي من سلطات الاحتلال الصهيوني توضيحات حول مصادرة مساعدات إنسانية كانت موجهة إلى فلسطينيين هدمت منازلهم بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون في بيان صحفي إن الاتحاد الاوروبي يأسف لمصادرة مساعدة إنسانية من جانب قوات الأمن "الإسرائيلية".
وأضاف أن ممثلين للاتحاد الأوروبي اتصلوا بالسلطات "الإسرائيلية" لطلب توضيح وللإعراب عن قلقهم حيال هذا الحادث.
وأكد أن الاتحاد الاوروبي يشدد على أهمية التمكن من تسليم مساعدة إنسانية من دون معوقات ويذكر بأن القانون الدولي على الصعيد الإنساني يطبق في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان دبلوماسيون أوروبيون تعرضوا الجمعة لسوء معاملة من جانب جنود "إسرائيليين" على أحد حواجز الضفة، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
وبينت أن جنود الاحتلال صادروا خيما ومساعدة إنسانية كانت مخصصة لفلسطينيين هدم الجيش "الإسرائيلي" منازلهم.
وأشارت إلى أن الجنود عمدوا إلى تفريق مجموعة من المتطوعين ينتمون لمنظمات إنسانية بالقوة، يرافقهم دبلوماسيون أوروبيون كانوا يحاولون توزيع هذه المساعدات على بدو فلسطينيين من منطقة مكحول في غور الأردن شرق الضفة الغربية.
من جهته، أعرب المنسق الإنساني للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية جيمس رولي عن قلقه البالغ إثر هذا الحادث.