أحمد زويل .. 3 شهور في "إسرائيل" لتطوير صواريخ تعمل بالليزر
تحدث الناطق باسم البيت الأبيض عن سر اختيار الرئيس أوباما للدكتور زويل ضمن مجلسه الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا حيث وصفه "بأنه شخصية علمية رائدة تحظى باحترام واسع، ليس فقط بسبب علمه ولكن أيضاً لكونه صوتاً للعقل في الشرق الأوسط" ولنا أن نضع خطاً أحمر تحت عبارة "لكونه صوتاً للعقل بالشرق الأوسط"!!!
ماذا يعني هذا؟ ومن هم عقلاء الشرق الأوسط ؟ عقلاء الشرق الأوسط كما هو معروف طبقاً للمعايير الأمريكية والغربية هم المطبعون والمطبعات ومتبادلو الزيارات مع الكيان الصهيوني ومحبو السلام على طريقة النتن ياهو... فمن الثابت أن الدكتور زويل ذهب إلى "إسرائيل لتسلم جائزة "إسرائيلية"، وألقى خطبه بهذه المناسبة في الكنيست الصهيوني، عام 1993 م.
وقال فيها كما ذكر "إن الجزيئات والذرات تتعايش مع بعضها وتتآلف وتتجاذب وأنه هكذا يجب أن تكون العلاقة بين إسرائيل والشعوب العربية"، وتكررت زياراته للكيان الصهيوني وحاضر في جامعاته ومراكزه البحثية، ولأنه صوتُ للعقل ذكرت الأخبار أنه مكث في "إسرائيل" لأكثر من ثلاثة أشهر عكف خلالها على تطوير منظومة صواريخ تعمل بالليزر بالاشتراك مع خبراء في معهد وايزمان بحيفا...!! وأثناء ندوة عقدتها إحدى جامعات مصراحتفالاً بالدكتور زويل سأله الخبير الاستراتيجي المعروف اللواء الدكتور صلاح سليم وكان حاضراً - رحمه الله - عن ذلك فرد عليه الدكتور زويل قائلا ما خلاصته (العلم لا وطن له.. لا سياسة في العلم ولا علم في السياسة).. !
د. أحمد زويل ... للعقل وجهٌ آخر !!
عصام عبد العزيز " - جريدة المصريون" أيار 2009