نابلس: الاحتلال يهدم منزل أحد منفذي عملية "ايتمار" الفدائية
هدمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، منزل الأسير أمجد عليوي من سكان مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، لمشاركته بعملية "ايتمار" الفدائية العام الماضي.
وذكر مراسلنا في القدس نقلا عن مصادر في نابلس، أن قوة عسكرية صهيونية اقتحمت نابلس بعد منتصف الليلة الماضية، وحاصرت منزل الأسير عليوي في خلة الإيمان وجمعت سكان البناية في شقة واحدة، قبل أن يبدأ الجنود بهدم جدران المنزل في الطابق الثاني من الداخل باستخدام مطارق ومعدات يدوية.
واندلعت مواجهات عنيفة في محيط المنزل والشارع القريبة، أطلق خلالها الجنود الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالرصاص المطاطي وحالات اختناق بالغاز.
يذكر أن محكمة الاحتلال العليا رفضت قبل أسبوعين التماسا تقدمت به عائلة عليوي لمنع هدم منزلها، وصادقت على قرار الهدم الصادر عن قوات الاحتلال.
ويتهم الاحتلال عليوي بالمسؤولية عن الخلية العسكرية التي نفذت عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "ايتمار" شرق نابلس مطلع شهر أكتوبر 2016، وأسفرت في حينه عن مقتل مستوطنين اثنين، وذلك ردا على جريمة إحراق عائلة دوابشة.
واعتقل عليوي بعد أيام من وقوع عملية "ايتمار"، وصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد مرتين و30 عاما إضافية.
وهدمت قوات الاحتلال منذ وقوع العملية خمسة منازل لأعضاء الخلية، وهم: راغب عليوي، وسمير الكوسا، ويحيى الحج حمد، وكرم المصري وزيد عامر.