السبت 20-04-2024

مقال العمري .. رفض واستنكار فلسطيني ومطالبة بالاعتذار

موقع الضفة الفلسطينية

مقال العمري .. رفض واستنكار فلسطيني ومطالبة بالاعتذار هيئة التحرير : “حتى ظهور قناة الجزيرة في العام 1996م، لم ير معظم الجمهور العربي منذ ولادتهم، إسرائيلياً واحداً على شاشة التلفاز العربي، فجاءت الجزيرة لتكسر عزلة “إسرائيل” في الشرق الأوسط”. ليس الاقتباس السابق انتقاداً جاء على لسان أحدهم، بل مديحاً افتتح به مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري، مقاله الذي نشره أمس الخميس، تحت عنوان “قتل حامل الرسالة” في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، وذلك احتجاجاً على قرار الاحتلال الأخير بإغلاق مكتب الجزيرة في فلسطين المحتلة. المقال لاقى ردود فعل غاضبة انتقدت محتواه ونشره، فرغم أن قرار الاحتلال بإغلاق مكتب الجزيرة لاقى رفضاً شعبياً فلسطينياً واسعاً، إلا أن المقال حطم كل ذلك التضامن، حسب ما أكد عليه كثيرون. الكاتب عنان حمدلله، دون على صفحته على الفيسبوك انتقاداً لاذعاً ضد الجزيرة، وتساءل هل المقال بمبادرة فردية من العمري أم جاءت بطلب من القناة للتأثير على المجتمع “الإسرائيلي”، مضيفاً إن كانت بمبادرة فردية فهل سنشهد عقاباً للعمري وتنصل من الجزيرة؛ مستدركاً كيف ذلك والجزيرة تستضيف جنرالات الاحتلال على شاشاتها ؟ وبالعودة لمقال العمري على الصحيفة الاسرائيلية فقد أكد في سبيل مدح الجزيرة أنها استطاعت بضربة واحدة أن تأتي بآراء أخرى ومتنوعة لعرب وإسرائيليين وأمريكان ومن العالم أجمع، موضحاً أن إلى النقد الكبير الذي واجهته الجزيرة بسبب استضافتها الإسرائيليين وإعطائهم منبراً مجانياً لمخاطبة الجمهور العربي. إلا أن العمري يبرر ذلك بوعي الجمهور العربي وحقه بالاستماع لوجهة النظر الآخرى، فيتابع، “رأينا كان ولا زال أن المواطن الذي يعي ما يدور حوله يصبح هو المدخل لأحداث إصلاحات ديمقراطية ونحن لا نخشى أن نعرض وجهتي النظر في كل المواضيع”. ولعل أخطر ما جاء في المقال، قول العمري “منذ تأسيسها قدمت الجزيرة “لإسرائيل”، قناة نادرة لعرض وجهة نظرها ورؤيتها أمام العالم العربي والإسلامي وإقامة حوار معها”. فجاء في المقال أيضا، “منذ تأسيسها قدمت الجزيرة “لإسرائيل”، قناة نادرة لعرض وجهة نظرها ورؤيتها أمام العالم العربي والإسلامي وإقامة حوار معها”.

انشر المقال على: