الخميس 28-03-2024

بنس بالكنيست: السفارة الأميركية ستنقل للقدس قبل نهاية 2019

موقع الضفة الفلسطينية

بنس بالكنيست: السفارة الأميركية ستنقل للقدس قبل نهاية 2019
تاريخ النشر: 22/01/2018 - 15:08
عرب ٤٨
تحرير : محمد وتد

قال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، بعد عصر اليوم الإثنين، خلال خطابه في الكنيست إن السفارة الأميركية ستنقل من تل أبيب للقدس قبل نهاية عام 2019.

وأضاف "الولايات المتحدة تقف دائما إلى جانب إسرائيل لأن نضالنا هو نضالها أيضا، فأميركا لن تتنازل أبدا عن أمن دولة إسرائيل ونحث القيادة الفلسطينية على العودة إلى طاولة المفاوضات".

وتابع: "لا يمكن أن يتحقق السلام إلا عن طريق الحوار. أي اتفاق سلام يجب أن يشمل قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها وبنفسها".

وأضاف نائب الرئيس الأميركي "إذا أراد الجانبان ذلك فإن الولايات المتحدة ستدعم حل الدولتين".

وفى إشارة إلى الاعتراف الأميركي بالقدس قال بنس إن "الرئيس دونالد ترامب، اتخذ قراره بكلماته الخاصة من أجل تقديم خدمة أفضل للولايات المتحدة"، لكنه أوضح أيضا أن هذا القرار يخدم السلام على أفضل وجه. قائلا: "لقداختارت الولايات المتحدة الحقائق بدلا من الخيال. وستبقى الولايات المتحدة ملتزمة، تحت قيادة، بالسلام النهائي بين إسرائيل والفلسطينيين".

وأضاف "في إعلانه عن القدس دعا الرئيس أيضا جميع الأطراف إلى الحفاظ على الوضع الراهن في القدس بما فيها الأقصى، كما أعلننا إننا لا نتخذ موقفا من المفاوضات".

كما وتطرق بنس إلى الاتفاق النووي مع إيران بالقول: "بحال لم تجرى تعديلات على الاتفاق، فإن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية"، مضيفا أنه إذا لم يتم تعديل الاتفاق، فإن الولايات المتحدة ستنسحب على الفور. واضاف "لن نتسامح مع دعم إيران للإرهاب".

وأفتتح رئيس الكنيست، يولي إدلشطاين، مراسيم وجلسة استقبال نائب الرئيس الأميركي في الكنيست، بتصريح " لا نقول يخرب بيتك، فمثل هذا التصريح لن تسمعه بالبرلمان الإسرائيلي، هنا سوف تسمع مباركة وتحيات: "بناء منزلك!" نتمنى لكم والشعب الأميركي إنكم ستبنون منزلكم إلى أعلى مستوى وستظل منارة للعالم الحر ".

من جانبه، وجه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو شكره للنائب الرئيس الأميركي على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وعلى دوره في الدفاع والتصدي لحملات المقاطعة ضد إسرائيل بأميركا، ودوره بتعزيز الدور الإسرائيلي في الشرق الأوسط بما يضمن أمنها واستقراراها. كما وأشاد بالحلف الإستراتيجي ما بين تل أبيب وواشنطن وسعي الإدارة الأمريكية لتعزيز هذا الحلف وما يتمحور حوله من مصالح أمنية واقتصادية وتجارية مشتركة.

أما رئيس كتلة المعارضة، يستحاق هرتسوغ، والذي شدد على أهمية إعلان ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وأشاد بقرار ترامب الذي يحقق العدالة للشعب اليهودي، على حد تعبيره.

وأضاف: "الرئيس ترامب تطرقا كثيرا لضرورة وأهمية تحيق السلام ما بين إسرائيل والفلسطينيين، وأكد في إعلانه عن القدس أن أقواله لم تحدد نطاق السيادة الإسرائيلية في القدس لأنها ستحدد في نهاية المطاف ضمن اتفاق الوضع النهائي بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وحذر هرتسوغ من الجمود بالمفاوضات والمسار السمي، ودعا الإدارة الأميركية للسعي من أجل إطلاق المفاوضات قائلا: "هذا الاتفاق هو رؤية بعيدة أخرى ونحن في واحدة من أكثر الفترات تعقيدا في العلاقات بين الشعبين ومأزق خطير يتعين التغلب عليه وفتحه ومحاولة خلق آفق متجدد من الأمل".

انشر المقال على: