الثلاثاء 23-04-2024

الأسرى والأقصى آخر ما يفكر به الهباش: ندوة تطبيعية في ذكرى احتلال القدس الـ50 بمشاركة الهباش

موقع الضفة الفلسطينية

الأسرى والأقصى آخر ما يفكر به الهباش:
ندوة تطبيعية في ذكرى احتلال القدس الـ50 بمشاركة الهباش

في الوقت الذي كانت فيه عصابات المستوطنين تستبيح القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وتُدنّس المسجد الأقصى المارك باقتحامات هي الأكبر في تاريخ الاقتحامات، في الذكرى الخمسين لاحتلال ما تبقى من القدس ومسجدها المبارك، انشغل قاضي القضاة مستشار رئيس السلطة للشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش بالمشاركة في ندوة عقدت في أحد فنادق القدس المحتلة، أمس الأربعاء، لبحث إعلان القدس مدينة واحدة وعاصمتين "شرقية للفلسطينيين، وغربية للـ"إسرائيليين".

وشارك في الجلسة كذلك رئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة، وزهافا جئلون زعيمة حزب ميرتس الصهيوني.

وذكرت مصادر عبرية أن الندوة عقدت بالتزامن مع مسيرة للمستوطنين مرت بالقرب من مكان الندوة وجابت أحياء القدس القديمة بمناسبة ما يسمى "توحيد القدس" (احتلال الشطر الشرقي من القدس عام 1967).

وأجمع المشاركون في الندوة على أن القدس يجب أن تظل مدينة واحدة ويشار إلى جعلها عاصمتين لدولتين، من خلال ما يسمى حل الدولتين.

وقال الهباش: خلال هذه اللحظة يبدأ العرض السنوي للمستوطنين في القدس العرض الذي تُحمل فيه الأعلام "الإسرائيلية" وتذاع فيه شعارات الكراهية منذ خمسين عاما للاحتفال بالكذبة الكبرى، وهي ما تسمى "توحيد القدس".

وأضاف: "نحن الآن في الأراضي المحتلة، وهناك إجماع دولي ساحق على ذلك”.

من جهته، قال أيمن عودة: "هناك من يقول أن على "إسرائيل" أن تسارع لتطبيع علاقاتها مع الدول العربية، وبعدها يجري حل القضية الفلسطينية، وهذا مرفوض، لأنه كيف يريد أن يجني ثمار السلام دمن أن يدفع الاستحقاق".

وعلقت جالئون بالقول: "إن القدس ليست موحدة ولن تكون موحدة، والسبب هو ما تمارسه حكومة نتنياهو على الأرض، المستوطنون يخرجون في مسيرة الكراهية والعنصرية على بعد أمتار من آلاف الفلسطينيين ويرددون الهتافات التي تدعو لقتلهم على الرغم من أنهم سكان أصليون في المدينة".

من جانبهم، تناول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ الندوة التطبيعية في كنيست الاحتلال بكثير من الانتقاد والسخرية، وكان من أبرز هذه التعليقات "الأسرى والأقصى آخر ما يفكر به هبّاش السلطة".

انشر المقال على: