الجمعة 29-03-2024

استطلاع: 62% من اليهود لا يعتبرون الضفة الغربية محتلة

موقع الضفة الفلسطينية

استطلاع: 62% من اليهود لا يعتبرون الضفة الغربية محتلة

بعد 50 عامًا على احتلال الضفة الغربية، يرى أغلب اليهود في إسرائيل (62%) أنه لا يمكن وصف سياسات إسرائيل في الضفة الغربية على أنها احتلال، مقابل 91% من المواطنين العرب في الداخل الذين يرون مصطلح احتلال هو المصطلح الأنسب لوصف ما تفعله إسرائيل في الضفة الغربية.
وجاء في “استطلاع مؤشر السلام الشهري”، الذي تصدره جامعة تل أبيب والمركز الإسرائيلي للديمقراطية، إن آراء اليهود منقسمة حول ضم المناطق المحتلة عام 1967 للسيادة الإسرائيلية، إذ يرى 44.4% أنه على إسرائيل ضم المناطق المحتلة، فيما يعارض 45% هذه الخطوة.
في المقابل، يعارض 79.5% من المواطنين العرب في الداخل ضم المناطق المحتلة، فيما يؤيد ذلك 11.5% فقط.
ويظهر المؤشر أن 50.8% من اليهود يعتبرون إقامة المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة كانت خطوة صحيحة وهامة من أجل المصالح القومية لإسرائيل، فيما يعارض 31.3% ذلك.
وفي المجتمع العربي، يرى 86.6% من المواطنين أن بناء المستوطنات كان خطأ ويضر بالمصلحة القومية لإسرائيل، فيما اعتبر 86% أن المستوطنة تشكل عقبة في طريق عملية السلام، الأمر الذي يوافق عليه 38.2% من اليهود.
وبحسب الاستطلاع، يرى 27% من اليهود أنه كان يتوجب على إسرائيل اقتراح إرجاع جميع المناطق المحتلة مقابل اتفاق سلام شامل، فيما يعارض 65.1% منهم هذه الرؤيا. وبالمقابل، يرى 46.4% من العرب هذه الخطوة صحيحة فيما يعارضها 40.6%.

وقال 54.2% من اليهود إنه كان على إسرائيل ضم المناطق المحتلة عام 1967 (الضفة الغربية، قطاع غزة، الجولان السوري وشبه جزيرة سيناء المصرية) إلى السيادة الإسرائيلية وفرض السيطرة عليها، فيما يعارض هذه الفكرة 80% من العرب.
واعتبر 65% من اليهود، بحسب الاستطلاع، أن احتلال الضفة الغربية والسيطرة عليها حتى اليوم يخدم المصالح الأمنية والعسكرية لإسرائيل، لكنه يضر بوضعها الدبلوماسي، الاقتصادي والديمقراطي في العالم، فيما يرى المجتمع العربي أن احتلال الضفة الغربية يساهم في أي من القطاعات في إسرائيل.
ورغم الاختلافات السابقة، جاءت نتائج الاستطلاع متقاربة حول دعم إطلاق عملية سياسية ومفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، إذ بلغت النسبة 61.9% لدى اليهود و70.1% لدى العرب، ورغم هذه النتائج، قليل من العرب واليهود يرون إمكانية تحقيق السلام في السنوات القريبة، (27.6% لدى اليهود و33.3% لدى العرب). ويعتبر 37.3% من اليهود و15% فقط من العرب أن زيارة ترامب للمنطقة قد تساهم في التعجيل بإطلاق المفاوضات.
وقال 55.2% من اليهود في إسرائيل إنهم يؤمنون بأن تدخل الدول العربية قد يساهم في التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما وافق 35.1% فقط من العرب على ذلك. وبنسب متشابهة تقريبًا، قال 52.1% إن الرئيس الأميركي قد يتمكن من الضغط على إسرائيل للعودة لطاولة المفاوضات والقبول باتفاق سلام وفق المبادرة السعودية، خاصة بعد صفقة السلاج التي وقعها في الرياض، فيما يؤمن 32.1% من العرب أن هذا ممكن.

انشر المقال على: