الجمعة 29-03-2024

إضراب شامل في الصناعات العسكرية الإسرائيلية

موقع الضفة الفلسطينية

إضراب شامل في الصناعات العسكرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: الاربعاء 11/7/2012م
معاريف/ للصحفي: أريك بندر

القدس- ترجمة فلسطين برس- قالت صحيفة معاريف العبرية أن نقابة موظفي شركة الصناعات العسكرية في إسرائيل قررت الشروع في إضراب مفتوح يبدأ من يوم الأحد القادم، احتجاجاً على عدم تلقيهم أجور شهر يونيو ورفض إدارة الشركة تحقيق مطالب نقابة العمال بتوفر شروط محسنة للعمال المستقلين بعد خصخصة الشركة.

وقال ايتشك يهودا رئيس النقابة أنهم قرروا الخروج في إضراب شامل بعد شعورهم أن المفاوضات مع وزارة المالية وصلا إلى طريق ومسدود، وتنكرها لمرتبات الموظفين في ظل الوضع الاقتصادي الذي تعيشه إسرائيل'.

وأضاف: 'أن وزارة المالية وإدارة الصناعات العسكرية لا يريدون حلاً وسطاً بخصوص البندين المختلف عليهما من إجمالي اتفاق خصخصة الشركة الذي يحتوي 110 بند حيث كان الاتفاق على وشق التوقيع وبسبب كل ذلك خرجنا للإضراب ففي كل مرة يطالب فيها العمال بحقوقهم تقوم المالية بقطع الرواتب'.

وذكرت صحيفة معاريف يوم أمس أن موظفي شركة الصناعات العسكرية لم يتقاضوا رواتبهم لشهر يونيو، في أعقاب تفجر المفاوضات بين نقابة العمال ووزارة المالية حول اتفاق خصخصة الشركة يوم الأربعاء الماضي بسبب معارضة النقابة لبندين في الاتفاق.

وحسب الصحيفة فإن خزينة الصناعات العسكرية فارغة وليس بمقدورها دفع أجور الموظفين وذلك بعد أن قامت الشركة بالتصرف في المبلغ الذي استدانته مؤخراً من لجنة المالية في الكنيست، وقدر بنحو 35 مليون شيكل، وبدورها أعلنت اللجنة أنها غير مستعدة لإقراض الصناعات، وستجتمع فقط عندما يتم توقيع اتفاق خصخصة الشركة.

ووفقاً للصحيفة فإن أحد البنود المختلف عليها، يدور حول منح 1480 موظف الذين سيقدمون استقالتهم على مدار الخمسة عشر عاماً القادمة بعد توقيع اتفاق خصخصة الشركة، شروط استقالة محسنة، وهذا ما ترفضه وزارة المالية، وتطالب بأن يتم التعامل مع موظفي الصناعات كموظفين حكوميين استقالوا من عملهم.

والبند الثاني يتضمن السماح لموظفي الشركة التدخل في إجراء تغيير على الهيكلية التنظيمية لصناعات العسكرية بما يتناسب مع رغبة إدارة الشركة، وكتبت الصحيفة أنه صحيح وحتى الآن لم يتوصل الطرفين إلى اتفاق، وكل منهم يتصلب في موقفه، لكن مازالت المفاوضات مستمرة وطالما لم يوقع الاتفاق فلن يتقاضى الموظفين رواتبهم.

واتهم 'إيتسيك يهودا' رئيس نقابة عمال الصناعات، مسئولي وزارة المالية وإدارة شركة الصناعات العسكرية بأنهم هم وراء افتعال المشكلة وقال أنهم هددونا بأنه يجب علينا الموافقة على البندين وغير ذلك لن نتلقى أجوراً وان هذا الشيء مخجل.

وأضاف : إدارة الصناعات تحاول سرقة الأراضي المقامة عليها الشركة والتي تساوي المليارات وبدون أن يوفروا للعمال شبكة أمان'.

ومن جهة أخرى قال مسؤول في الصناعات العسكرية مطلع على المفاوضات أن الأراضي المقامة عليها الشركة غير تابعة للعمال بل لإدارة أراضي 'إسرائيل' ولذلك (الدولة) لن تبيع الأراضي وتوزع الأموال على الموظفين .

وقالت إدارة الصناعات العسكرية ان تأخير دفع الأجور للموظفين لشهر يونيو جاء نتيجة عدم اكتمال الاتفاقات بين وزارة المالية والهستدروت وإدارة الصناعات العسكرية ونقابة العمال .

وقالت مصادر في وزارة المالية انه رغم المميزات التي اتفق عليها لصالح العمال اختار العمال مواصلة وتأخير تنفيذ الاتفاق وإنهم المسئولين الوحيدون عن كل هذه المشاكل.

انشر المقال على: